responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 15

الإيوان مصلى، و ان فيه لتماثيل جص فما حركها.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه و المهلب، و شاركهم سماك الهجيمي، قالوا: و قد كان الملك سرب عياله حين أخذت بهرسير الى حلوان، فلما ركب المسلمون الماء خرجوا هرابا، و خيلهم على الشاطئ يمنعون المسلمين و خيلهم من العبور، فاقتتلوا هم و المسلمون قتالا شديدا، حتى ناداهم مناد: علام تقتلون انفسكم! فو الله ما في المدائن من احد فانهزموا و اقتحمتها الخيول عليهم، و عبر سعد في بقية الجيش.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه و المهلب، قالوا: ادرك اوائل المسلمين أخريات اهل فارس، فأدرك رجل من المسلمين يدعى ثقيفا احد بنى عدى ابن شريف، رجلا من اهل فارس، معترضا على طريق من طرقها يحمى ادبار اصحابه، فضرب فرسه على الاقدام عليه، فاحجم و لم يقدم، ثم ضربه للهرب فتقاعس حتى لحقه المسلم، فضرب عنقه و سلبه كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عطية و عمرو و دثار ابى عمر، قالوا: كان فارس من فرسان العجم في المدائن يومئذ مما يلى جازر، فقيل له: قد دخلت العرب و هرب اهل فارس، فلم يلتفت الى قولهم، و كان واثقا بنفسه، و مضى حتى دخل بيت اعلاج له، و هم ينقلون ثيابا لهم، قال: ما لكم؟ قالوا: أخرجتنا الزنابير، و غلبتنا على بيوتنا، فدعا بجلاهق و بطين، فجعل يرميهن حتى الزقهن بالحيطان، فافناهن و انتهى اليه الفزع، فقام و امر علجا فاسرج له، فانقطع حزامه، فشده على عجل، و ركب، ثم خرج فوقف و مر به رجل فطعنه، و هو يقول:

خذها و انا ابن المخارق! فقتله ثم مضى ما يلتفت اليه.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن سعيد بن المرزبان بمثله، و إذا هو ابن المخارق بن شهاب.

قالوا: و ادرك رجل من المسلمين رجلا منهم معه عصابه يتلاومون،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست