نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 114
احدى و عشرين
قال ابو جعفر: و فيها كانت وقعه نهاوند في قول ابن إسحاق، حدثنا بذلك ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عنه.
و كذلك قال ابو معشر، حدثنى بذلك احمد بن ثابت، عمن ذكره، عن إسحاق بن عيسى، عنه.
و كذلك قال الواقدى.
و اما سيف بن عمر فانه قال: كانت وقعه نهاوند في سنه ثمان عشره في سنه ست من اماره عمر، كتب الى بذلك السرى، عن شعيب، عن سيف.
ذكر الخبر عن وقعه المسلمين و الفرس بنهاوند
و كان ابتداء ذلك- فيما حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، قال- كان من حديث نهاوند ان النعمان بن مقرن كان عاملا على كسكر، فكتب الى عمر رضى الله عنه يخبره ان سعد ابن ابى وقاص استعمله على جبابه الخراج، و قد احببت الجهاد و رغبت فيه.
فكتب عمر الى سعد: ان النعمان كتب الى يذكر انك استعملته على جبايه الخراج، و انه قد كره ذلك، و رغب في الجهاد، فابعث به الى أهم وجوهك، الى نهاوند.
قال: و قد اجتمعت بنهاوند الأعاجم، عليهم ذو الحاجب- رجل من الأعاجم- فكتب عمر الى النعمان بن مقرن:
بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمر امير المؤمنين الى النعمان بن
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 114