responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 78

حدثنا على بن سهل، قال: حدثنا مؤمل، عن عماره بن زاذان، عن ثابت، عن انس، قال: كان النبي(ص)يوم حنين على بغله بيضاء، يقال لها دلدل، فلما انهزم المسلمون، [قال النبي(ص)لبغلته: البدى دلدل! فوضعت بطنها على الارض فاخذ النبي(ص)حفنة من تراب، فرمى بها في وجوههم، و قال: حم لا ينصرون!].

فولى المشركون مدبرين، ما ضرب بسيف و لا طعن برمح و لا رمى بسهم.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، قال: حدثنى محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة بن المغيره بن الاخنس، قال: قتل مع عثمان بن عبد الله غلام له نصرانى اغرل قال: فبينا رجل من الانصار يستلب قتلى من ثقيف، إذ كشف العبد ليستلبه، فوجده اغرل، فصرخ باعلى صوته: يعلم الله ان ثقيفا غرل ما تختتن! قال المغيره بن شعبه: فأخذت بيده، و خشيت ان تذهب عنا في العرب، فقلت: لا تقل ذلك فداك ابى و أمي! انما هو غلام لنا نصرانى، ثم جعلت اكشف له قتلانا فأقول: الا تراهم مختنين! قال: و كانت رايه الاحلاف مع قارب بن الأسود بن مسعود، فلما هزم الناس اسند رايته الى شجره، و هرب هو و بنو عمه و قومه من الاحلاف، فلم يقتل منهم الا رجلان، رجل من بنى غيره يقال له وهب، و آخر من بنى كنه يقال له: الجلاح، فقال رسول الله(ص)حين بلغه قتل الجلاح: قتل اليوم سيد شباب ثقيف، الا ما كان من ابن هنيده- و ابن هنيده الحارث بن أوس.

حدثنا ابن حميد، قال حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، قال: و لما انهزم المشركون أتوا الطائف، و معهم مالك بن عوف، و عسكر بعضهم باوطاس، و توجه بعضهم نحو نخله- و لم يكن فيمن توجه نحو نخله الا بنو غيره من ثقيف- فتبعت خيل رسول الله(ص)من سلك في نخله‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست