responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 72

يضران، يا مالك انك لم تصنع بتقديم البيضه، بيضه هوازن، الى نحور الخيل شيئا، ارفعهم الى متمنع بلادهم و عليا قومهم، ثم الق الصباء على متون الخيل، فان كانت لك لحق بك من وراءك، و ان كانت عليك الفاك ذلك و قد احرزت اهلك و مالك قال: و الله لا افعل، انك قد كبرت و كبر علمك، و الله لتطيعننى يا معشر هوازن او لأتكئن على هذا السيف حتى يخرج من ظهري! و كره ان يكون لدريد فيها ذكر و راى قال دريد بن الصمة: هذا يوم لم اشهده، و لم يفتنى:

يا ليتنى فيها جذع* * * اخب فيها و أضع‌

اقود وطفاء الزمع* * * كأنها شاه صدع‌

و كان دريد رئيس بنى جشم و سيدهم و اوسطهم، و لكن السن أدركته حتى فنى- و هو دريد بن الصمة بن بكر بن علقمه بن جداعه بن غزيه ابن جشم بن معاويه بن بكر بن هوازن- ثم قال مالك للناس: إذا أنتم رايتم القوم فاكسروا جفون سيوفكم، و شدوا شده رجل واحد عليهم.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عن اميه ابن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، انه حدث ان مالك بن عوف بعث عيونا من رجاله لينظروا له، و يأتوه بخبر الناس، فرجعوا اليه و قد تفرقت اوصالهم، فقال: ويلكم! ما شأنكم؟ قالوا: رأينا رجالا بيضا على خيل بلق، فو الله ما تماسكنا ان أصابنا ما ترى! فلم ينهه ذلك عن وجهه، ان مضى على ما يريد.

قال ابن إسحاق: و لما سمع بهم رسول الله(ص)بعث‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست