responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 61

صدق وعده، و نصر عبده، و هزم الأحزاب وحده الا كل ماثره، او دم، او مال يدعى، فهو تحت قدمي هاتين الا سدانه البيت و سقاية الحاج.

الا و قتيل الخطا مثل العمد، السوط و العصا، فيهما الديه مغلظه مائه من الإبل، منها اربعون في بطونها أولادها.

يا معشر قريش، ان الله قد اذهب عنكم نخوة الجاهلية و تعظمها بالآباء الناس من آدم، و آدم خلق من تراب ثم تلا رسول الله ص:

«يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى‌ وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ‌» الآية.

يا معشر قريش، و يا اهل مكة، ما ترون انى فاعل بكم؟ قالوا:

خيرا، أخ كريم و ابن أخ كريم ثم قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء.

فاعتقهم رسول الله (ص)، و قد كان الله امكنه من رقابهم عنوه، و كانوا له فيئا، فبذلك يسمى اهل مكة الطلقاء ثم اجتمع الناس بمكة لبيعه رسول الله(ص)على الاسلام، فجلس لهم- فيما بلغنى- على الصفا و عمر بن الخطاب تحت رسول الله اسفل من مجلسه يأخذ على الناس فبايع رسول الله(ص)على السمع و الطاعة لله و لرسوله- فيما استطاعوا- و كذلك كانت بيعته لمن بايع رسول الله(ص)من الناس على الاسلام فلما فرغ رسول الله(ص)من بيعه الرجال بايع النساء، و اجتمع اليه نساء من نساء قريش، فيهن هند بنت عتبة، متنقبه متنكره لحدثها و ما كان من صنيعها بحمزه، فهى تخاف ان يأخذها رسول الله ص‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست