نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 472
ثم سار جرير نحو الجسر، فلقيه مهران بن باذان- و كان من عظماء فارس- عند النخيله، قد قطع اليه الجسر، فاقتتلا قتالا شديدا، و شد المنذر بن حسان بن ضرار الضبي على مهران فطعنه، فوقع عن دابته، فاقتحم عليه جرير فاحتز راسه، فاختصما في سلبه، ثم اصطلحا فيه، فاخذ جرير السلاح، و أخذ المنذر بن حسان منطقته.
قال: و حدثت ان مهران لما لقى جريرا قال:
ان تسألوا عنى فانى مهران* * * انا لمن انكرنى ابن باذان
قال: فانكرت ذلك حتى حدثنى من لا اتهم من اهل العلم انه كان عربيا نشا مع ابيه باليمن إذ كان عاملا لكسرى قال: فلم انكر ذلك حين بلغنى.
و كتب المثنى الى عمر يمحل بجرير، فكتب عمر الى المثنى: انى لم أكن لاستعملك على رجل من اصحاب محمد ص- يعنى جريرا و قد وجه عمر سعد بن ابى وقاص الى العراق في سته آلاف، امره عليهم، و كتب الى المثنى و جرير بن عبد الله ان يجتمعا الى سعد بن ابى وقاص، و امر سعدا عليهما، فسار سعد حتى نزل شراف، و سار المثنى و جرير حتى نزلا عليه، فشتا بها سعد، و اجتمع اليه الناس، و مات المثنى بن حارثة (رحمه الله)
. خبر الخنافس
رجع الحديث الى حديث سيف كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه و زياد باسنادهم، قالوا: و مخر المثنى السواد و خلف بالحيرة بشير بن الخصاصيه، و ارسل جريرا الى ميسان، و هلال بن علفه التيمى الى دست ميسان، و اذكى المسالح بعصمه بن فلان الضبي
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 472