responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 458

فلما عبر المثنى و حمى جانبه ارفض عنه اهل المدينة حتى لحقوا بالمدينة و تركها بعضهم و نزلوا البوادى و بقي المثنى في قله.

كتب الى السرى عن شعيب، عن سيف، عن رجل، عن ابى عثمان النهدي، قال: هلك يومئذ اربعه آلاف بين قتيل و غريق، و هرب الفان، و بقي ثلاثة آلاف، و اتى ذا الحاجب الخبر باختلاف فارس، فرجع بجنده، و كان ذلك سببا لارفضاضهم عنه، و جرح المثنى، و اثبت فيه حلق من درعه هتكهن الرمح.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن مجالد و عطية نحوا منه.

كتب الى السرى، عن شعيب عن سيف، عن مجالد و عطية و النضر، ان اهل المدينة لما لحقوا بالمدينة و أخبروا عمن سار في البلاد استحياء من الهزيمة، اشتد على عمر ذلك و رحمهم قال الشعبى: قال عمر: اللهم كل مسلم في حل منى، انا فئه كل مسلم، من لقى العدو ففظع بشي‌ء من امره فانا له فئه، يرحم الله أبا عبيد لو كان انحاز الى لكنت له فئه! و بعث المثنى بالخبر الى عمر مع عبد الله بن زيد، و كان أول من قدم على عمر.

و حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن محمد بن إسحاق بنحو خبر سيف هذا في امر ابى عبيد و ذي الحاجب، و قصه حربهما، الا انه قال:

و قد كانت رات دومه أم المختار بن ابى عبيد، ان رجلا نزل من السماء معه إناء فيه شراب من الجنه فيما يرى النائم، فشرب منه ابو عبيد و جبر بن ابى عبيد و اناس من اهله و قال أيضا: فلما راى ابو عبيد ما يصنع الفيل، قال: هل لهذه الدابة من مقتل؟ قالوا: نعم، إذا قطع مشفرها ماتت، فشد على الفيل فضرب مشفره فقطعه، و برك عليه الفيل فقتله و قال أيضا: فرجعت الفرس و نزل المثنى بن حارثة اليس، و تفرق الناس، فلحقوا بالمدينة، فكان أول من قدم المدينة بخبر الناس عبد الله بن زيد بن الحصين الخطمى، فاخبر الناس‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست