responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 388

الجنود الى الشام، و كان أول من استعمل على ربع منها خالد بن سعيد، فاخذ عمر يقول: ا تؤمره و قد صنع ما صنع و قال ما قال! فلم يزل بابى بكر حتى عزله، و امر يزيد بن ابى سفيان كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن مبشر بن فضيل، عن جبير بن صخر حارس النبي ص، عن ابيه، قال:

كان خالد بن سعيد بن العاصي باليمن زمن النبي ص، و توفى النبي(ص)و هو بها، و قدم بعد وفاته بشهر، و عليه جبه ديباج فلقى عمر بن الخطاب و على بن ابى طالب، فصاح عمر بمن يليه: مزقوا عليه جبته! ا يلبس الحرير و هو في رجالنا في السلم مهجور! فمزقوا جبته، فقال خالد: يا أبا الحسن، يا بنى عبد مناف، ا غلبتم عليها! فقال على ع: ا مغالبه ترى أم خلافه؟ قال: لا يغالب على هذا الأمر اولى منكم يا بنى عبد مناف و قال عمر لخالد: فض الله فاك! و الله لا يزال كاذب يخوض فيما قلت ثم لا يضر الا نفسه فابلغ عمر أبا بكر مقالته، فلما عقد ابو بكر الالويه لقتال اهل الرده عقد له فيمن عقد، فنهاه عنه عمر و قال: انه لمخذول، و انه لضعيف التروئه، و لقد كذب كذبه لا يفارق الارض مدل بها و خائض فيها، فلا تستنصر به فلم يحتمل ابو بكر عليه، و جعله ردءا بتيماء، اطاع عمر في بعض امره و عصاه في بعض.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن ابى إسحاق الشيبانى، عن ابى صفيه التيمى، تيم بن شيبان، و طلحه عن المغيره، و محمد عن ابى عثمان، قالوا: امر ابو بكر خالدا بان ينزل تيماء، ففصل ردءا حتى ينزل بتيماء، و قد امره ابو بكر الا يبرحها، و ان يدعو من حوله بالانضمام اليه، و الا يقبل الا ممن لم يرتد، و لا يقاتل الا من قاتله، حتى يأتيه امره فأقام فاجتمع اليه جموع كثيره، و بلغ الروم عظم ذلك العسكر، فضربوا على العرب الضاحيه البعوث بالشام اليهم، فكتب خالد بن‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست