نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 380
ابن عمرو و ابو ليلى بن فدكي الى روزبه و زرمهر، فسبقاه الى عين التمر، و قدم على خالد كتاب إمرئ القيس الكلبى، ان الهذيل بن عمران قد عسكر بالمصيخ، و نزل ربيعه بن بجير بالثنى و بالبشر في عسكر غضبا لعقه، يريدان زرمهر و روزبه فخرج خالد و على مقدمته الأقرع بن حابس، و استخلف على الحيرة عياض بن غنم، و أخذ طريق القعقاع و ابى ليلى الى الخنافس حتى قدم عليهما بالعين، فبعث القعقاع الى حصيد، و امره على الناس، و بعث أبا ليلى الى الخنافس، و قال: زجياهم ليجتمعوا و من استثارهم، و الا فواقعاهم فأبيا الا المقام
خبر حصيد
فلما راى القعقاع ان زرمهر و روزبه لا يتحركان سار نحو حصيد، و على من مر به من العرب و العجم روزبه و لما راى روزبه ان القعقاع قد قصد له استمد زرمهر، فامده بنفسه، و استخلف على عسكره المهبوذان، فالتقوا بحصيد، فاقتتلوا، فقتل الله العجم مقتله عظيمه، و قتل القعقاع زرمهر، و قتل روزبه، قتله عصمه بن عبد الله احد بنى الحارث بن طريف، من بنى ضبة، و كان عصمه من البرره- و كل فخذ هاجرت بأسرها تدعى البرره، و كل قوم هاجروا من بطن يدعون الخيره- فكان المسلمون خيره و بررة و غنم المسلمون يوم حصيد غنائم كثيره و أرز فلال حصيد الى الخنافس فاجتمعوا بها
. الخنافس
و سار ابو ليلى بن فدكي بمن معه و من قدم عليه نحو الخنافس، و قد ارزت فلال حصيد الى المهبوذان، فلما احس المهبوذان بقدومهم هرب و من معه و ارزوا الى المصيخ، و به الهذيل بن عمران، و لم يلق بالخنافس كيدا، و بعثوا الى خالد بالخبر جميعا
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 380