responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 302

نجد بالطريق ضوال من هذه الضوال، قال: تلك حرق النار، فإياك و إياها] فلما قدم على قومه دعاهم الى الاسلام فأجابوه كلهم، فلم يلبث الا يسيرا حتى مات النبي(ص)فقالت عبد القيس: لو كان محمد نبيا لما مات، و ارتدوا، و بلغه ذلك فبعث فيهم فجمعهم، ثم قام فخطبهم، فقال: يا معشر عبد القيس، انى سائلكم عن امر فأخبروني به ان علمتموه و لا تجيبوني ان لم تعلموا قالوا: سل عما بدا لك، قال: تعلمون انه كان لله أنبياء فيما مضى؟ قالوا: نعم، قال: تعلمونه او ترونه؟

قالوا: لا بل نعلمه، قال: فما فعلوا؟ قالوا: ماتوا، قال: فان محمدا(ص)مات كما ماتوا، و انا اشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا عبده و رسوله، قالوا: و نحن نشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا عبده و رسوله، و انك سيدنا و أفضلنا و ثبتوا على اسلامهم، و لم يبسطوا و لم يبسط اليهم و خلوا بين سائر ربيعه و بين المنذر و المسلمين، فكان المنذر مشتغلا بهم حياته، فلما مات المنذر حصر اصحاب المنذر في مكانين حتى تنقذهم العلاء.

قال ابو جعفر: و اما ابن إسحاق فانه قال في ذلك ما حدثنا به ابن حميد، قال: حدثنا سلمه عنه، قال: لما فرغ خالد بن الوليد من اليمامه بعث ابو بكر رضى الله عنه العلاء بن الحضرمى و كان العلاء هو الذى كان رسول الله(ص)بعثه الى المنذر بن ساوى العبدى، فاسلم المنذر، فأقام بها العلاء أميرا لرسول الله ص، فمات المنذر بن ساوى بالبحرين بعد متوفى رسول الله ص، و كان عمرو بن العاص بعمان، فتوفى رسول الله(ص)و عمرو بها فاقبل عمرو، فمر بالمنذر بن ساوى و هو بالموت فدخل عليه فقال المنذر له:

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست