نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 279
فعذره و قبل منه، و عنفه في التزويج الذى كانت تعيب عليه العرب من ذلك و كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن هشام بن عروه، عن ابيه، قال: شهد قوم من السريه انهم أذنوا و أقاموا و صلوا، ففعلوا مثل ذلك.
و شهد آخرون انه لم يكن من ذلك شيء، فقتلوا و قدم اخوه متمم بن نويره ينشد أبا بكر دمه، و يطلب اليه في سبيهم، فكتب له برد السبى، و الح عليه عمر في خالد ان يعزله، و قال: ان في سيفه رهقا فقال: لا يا عمر، لم أكن لاشيم سيفا سله الله على الكافرين.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن خزيمة، عن عثمان، عن سويد، قال: كان مالك بن نويره من اكثر الناس شعرا، و ان اهل العسكر اثفوا برءوسهم القدور، فما منهم راس الا وصلت النار الى بشرته ما خلا مالكا، فان القدر نضجت و ما نضج راسه من كثره شعره، وقى الشعر البشره حرها ان يبلغ منه ذلك.
و انشده متمم، و ذكر خمصه، و قد كان عمر رآه مقدمه على النبي ص، فقال: ا كذاك يا متمم كان! قال: اما ما اعنى فنعم.
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن طلحه بن عبد الله بن عبد الرحمن بن ابى بكر الصديق، ان أبا بكر كان من عهده الى جيوشه: ان إذا غشيتم دارا من دور الناس فسمعتم فيها اذانا للصلاة، فأمسكوا عن أهلها حتى تسألوهم ما الذى نقموا! و ان لم تسمعوا اذانا، فشنوا الغارة، فاقتلوا، و حرقوا
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 279