responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 262

هبيرة في كعب و من لافها، و علقمه بن علاثة في كلاب و من لافها، و قد كان علقمه اسلم ثم ارتد في ازمان النبي ص، ثم خرج بعد فتح الطائف حتى لحق بالشام، فلما توفى النبي(ص)اقبل مسرعا حتى عسكر في بنى كعب، مقدما رجلا و مؤخرا اخرى، و بلغ ذلك أبا بكر، فبعث اليه سريه، و امر عليها القعقاع بن عمرو، و قال: يا قعقاع، سر حتى تغير على علقمه بن علاثة، لعلك ان تأخذه لي او تقتله، و اعلم ان شفاء الشق الحوص، فاصنع ما عندك فخرج في تلك السريه، حتى اغار على الماء الذى عليه علقمه، و كان لا يبرح ان يكون على رجل، فسابقهم على فرسه، فسبقهم مراكضه، و اسلم اهله و ولده، فانتسف امراته و بناته و نساءه، و من اقام من الرجال، فاتقوه بالإسلام فقدم بهم على ابى بكر، فجحد ولده و زوجته ان يكونوا مالئوا علقمه، و كانوا مقيمين في الدار، فلم يبلغه الا ذلك، و قالوا: ما ذنبنا فيما صنع علقمه من ذلك! فارسلهم ثم اسلم، فقبل ذلك منه.

حدثنا السرى، عن شعيب، عن سيف، عن ابى عمرو و ابى ضمره، عن ابن سيرين مثل معانيه.

و اقبلت بنو عامر بعد هزيمه اهل بزاخه يقولون: ندخل فيما خرجنا منه، فبايعهم على ما بايع عليه اهل البزاخه من اسد و غطفان و طيّئ قبلهم، و اعطوه بايديهم على الاسلام، و لم يقبل من احد من اسد و لا غطفان و لا هوازن و لا سليم و لا طيّئ الا ان يأتوه بالذين حرقوا و مثلوا وعدوا على اهل الاسلام في حال ردتهم فاتوه بهم، فقبل منهم الا قره بن هبيرة و نفرا معه اوثقهم، و مثل بالذين عدوا على الاسلام‌

3

، فاحرقهم بالنيران و و رضخهم بالحجارة، و رمى بهم من الجبال‌

3

، و نكسهم في الابار

3

، و خزق بالنبال و بعث بقره و بالأسارى، و كتب‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست