نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 241
قال: و حدثنى عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن عثمان بن حنيف، عن عبد الله بن ابى بكر بن عمرو بن حزم، عن عمره ابنه عبد الرحمن قالت: صلى عليها العباس بن عبد المطلب.
و حدثنا ابو زيد، قال: حدثنا على، عن ابى معشر، قال: دخل قبرها العباس و على و الفضل بن العباس.
قال: و فيها توفى عبد الله بن ابى بكر بن ابى قحافة، و كان اصابه بالطائف سهم مع النبي ص، رماه ابو محجن، و دمل الجرح حتى انتقض به في شوال، فمات.
و حدثنى ابو زيد، قال: حدثنا على، قال: حدثنا ابو معشر و محمد ابن إسحاق و جويرية بن أسماء باسناده الذى ذكرت قبل، قالوا: في العام الذى بويع فيه ابو بكر ملك اهل فارس عليهم يزدجرد.
قال ابو جعفر: و فيها كان لقاء ابى بكر (رحمه الله) خارجه بن حصن الفزارى حدثنى ابو زيد، قال: حدثنا على بن محمد باسناده الذى ذكرت قبل، قالوا: اقام ابو بكر بالمدينة بعد وفاه رسول الله(ص)و توجيهه اسامه في جيشه الى حيث قتل أبوه زيد بن حارثة من ارض الشام، و هو الموضع الذى كان رسول الله(ص)امره بالمسير اليه، لم يحدث شيئا، و قد جاءته وفود العرب مرتدين يقرون بالصلاة، و يمنعون الزكاة.
فلم يقبل ذلك منهم و ردهم، و اقام حتى قدم اسامه بن زيد بن حارثة بعد اربعين يوما من شخوصه- و يقال: بعد سبعين يوما- فلما قدم اسامه بن زيد استخلفه ابو بكر على المدينة و شخص- و يقال استخلف سنانا الضمرى على المدينة- فسار و نزل بذى القصة في جمادى الاولى، و يقال في جمادى الآخرة، و كان نوفل بن معاويه الديلى بعثه رسول الله ص،
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 241