responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 23

قال يسار مولى رسول الله ص: يا رسول الله، انى اعلم غره من بنى عبد بن ثعلبه، فأرسل معه غالب بن عبد الله في مائه و ثلاثين رجلا، حتى أغاروا على بنى عبد، فاستاقوا النعم و الشاء، و حدروها الى المدينة.

قال: و فيها سريه بشير بن سعد الى يمن و جناب، في شوال من سنه سبع، ذكر ان يحيى بن عبد العزيز بن سعيد حدثه عن سعد بن عباده، عن بشير بن محمد بن عبد الله بن زيد، قال: الذى اهاج هذه السريه ان حسيل بن نويره الاشجعى- و كان دليل رسول الله(ص)الى خيبر- قدم على النبي ص، فقال: ما وراءك؟ قال: تركت جمعا من غطفان بالجناب قد بعث اليهم عيينه بن حصن ليسيروا إليكم، فدعا رسول الله بشير بن سعد، و خرج معه الدليل حسيل بن نويره، فأصابوا نعما و شاء، و لقيهم عبد لعيينه بن حصن فقتلوه، ثم لقوا جمع عيينه، فانهزم، فلقيه الحارث بن عوف منهزما، فقال: قد آن لك يا عيينه ان تقصر عما ترى‌

عمره القضاء

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، قال: لما رجع رسول الله(ص)الى المدينة من خيبر، اقام بها شهر ربيع الاول و شهر ربيع الآخر و جمادى الاولى و جمادى الآخرة و رجب و شعبان و شهر رمضان و شوالا، يبعث فيما بين ذلك من غزوه و سراياه، ثم خرج في ذي القعده في الشهر الذى صده فيه المشركون معتمرا عمره القضاء مكان عمرته التي صدوه عنها، و خرج معه المسلمون ممن كان معه في عمرته تلك، و هي سنه سبع، فلما سمع به اهل مكة خرجوا عنه، و تحدثت قريش بينها ان محمدا و اصحابه في عسر و جهد و حاجه.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عن‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست