اللؤلؤ، و لريح عرقه اطيب من المسك، لم أر قبله و لا بعده مثله ص‌].

حدثنا ابن المقدمي، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن قيس الذى يقال له ابو زكير قال: سمعت ربيعه بن ابى عبد الرحمن يذكر عن انس بن مالك ان رسول الله(ص)بعث على راس اربعين، فأقام بمكة عشرا و بالمدينة عشرا، و توفى على راس ستين، ليس في راسه و لحيته عشرون شعره بيضاء، و لم يكن رسول الله(ص)بالطويل البائن، و لا القصير، و لم يكن بالأبيض الأمهق، و لا الادم، و لم يكن بالجعد القطط و لا السبط.

حدثنى ابن المثنى قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن الجريرى، قال:

كنت مع ابى الطفيل نطوف بالبيت، فقال: ما بقي احد راى رسول الله(ص)غيرى، قال: و قلت: ا رايته؟ قال: نعم، قلت: كيف كان صفته؟ قال: كان ابيض مليحا مقصدا

ذكر خاتم النبوه التي كانت به ص‌

حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، قال: حدثنا عزره بن ثابت، قال: حدثنا علباء، قال: حدثنا ابو زيد، قال: قال لي رسول الله ص: يا أبا زيد، ادن منى امسح ظهري- و كشف عن ظهره- قال: فمسست ظهره، ثم وضعت اصبعى على الخاتم فغمزتها، قال: قلت: و ما الخاتم؟ قال: شعر مجمع كان على كتفيه.

حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا بشر بن الوضاح ابو الهيثم، قال:

حدثنا ابو عقيل الدورقى عن ابى نضره، قال: سالت أبا سعيد الخدرى عن الخاتم التي كانت للنبي ص، قال كانت بضعه ناشزه‌