نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 172
ابن زيد الجذامى، فوهبه لرسول الله، فقتل بوادي القرى، يوم نزل بهم رسول الله، أتاه سهم غرب فقتله.
و ابو ضميره- كان بعض نسابه الفرس زعم انه من عجم الفرس، من ولد كشتاسب الملك، و ان اسمه واح بن شيرز بن بيرويس بن تاريشمه ابن ماهوش بن باكمهيز و ذكر بعضهم انه كان ممن صار في قسم رسول الله في بعض وقائعه، فاعتقه، و كتب له كتابا بالوصية، و هو جد حسين بن عبد الله بن ابى ضميره، و ان ذلك الكتاب في أيدي ولد ولده و اهل بيته، و ان حسين بن عبد الله هذا قدم على المهدى و معه ذلك الكتاب، فأخذه المهدى فوضعه على عينيه، و وصله بثلاثمائة دينار.
و يسار- و كان فيما ذكر نوبيا، كان فيما وقع في سهم رسول الله(ص)في بعض غزواته فاعتقه، و هو الذى قتله العرنيون الذين أغاروا على لقاح رسول الله.
و مهران- حدث عن رسول الله (ص).
و كان له خصى يقال له مابور- كان المقوقس اهداه اليه مع الجاريتين اللتين يقال لإحداهما مارية
3
، و هي التي تسرى بها و الاخرى سيرين و هي التي وهبها رسول الله(ص)لحسان بن ثابت، لما كان من جناية صفوان بن المعطل عليه، فولدت لحسان ابنه عبد الرحمن بن حسان و كان المقوقس بعث بهذا الخصى مع الجاريتين اللتين أهداهما لرسول الله(ص)ليوصلهما اليه، و يحفظهما من الطريق حتى متصلا اليه و قيل:
انه الذى قذفت مارية به، فبعث رسول الله(ص)عليا و امره بقتله، فلما راى عليا و ما يريد به تكشف حتى تبين لعلى انه أجب لا شيء معه مما يكون مع الرجال، فكف عنه على و خرج اليه من الطائف- و هو محاصر أهلها- اعبد لهم اربعه، فاعتقهم ص، منهم ابو بكر
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 172