responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 132

رسول الله(ص)خالد بن الوليد الى اهل اليمن يدعوهم الى الاسلام فكنت فيمن سار معه، فأقام عليه سته اشهر لا يجيبونه الى شي‌ء، فبعث النبي(ص)على بن ابى طالب، و امره ان يقفل خالدا و من معه، فان اراد احد ممن كان مع خالد بن الوليد ان يعقب معه تركه.

قال البراء: فكنت فيمن عقب معه، فلما انتهينا الى اوائل اليمن، بلغ القوم الخبر، فجمعوا له، فصلى بنا على الفجر، فلما فرغ صفنا صفا واحدا، ثم تقدم بين أيدينا، فحمد الله و اثنى عليه، ثم قرأ عليهم كتاب رسول الله ص، فاسلمت همدان كلها في يوم واحد، و كتب بذلك الى رسول الله ص، فلما قرأ كتابه خر ساجدا، ثم جلس، فقال: السلام على همدان، السلام على همدان! ثم تتابع اهل اليمن على الاسلام‌

. قدوم وفد زبيد

قال ابو جعفر: و فيها قدم وفد زبيد على النبي(ص)بإسلامهم فحدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن ابى بكر، قال: قدم على رسول الله(ص)عمرو بن معد يكرب في اناس من بنى زبيد، فاسلم، و كان عمرو بن معديكرب قد قال لقيس بن مكشوح المرادى حين انتهى اليهم امر رسول الله ص: يا قيس، انك سيد قومك اليوم، و قد ذكر لنا ان رجلا من قريش يقال له محمد قد خرج بالحجاز يقول، انى نبى، فانطلق بنا اليه حتى نعلم علمه، فان كان نبيا كما يقول، فانه لا يخفى عليك.

إذا لقيناه اتبعناه، و ان كان غير ذلك علمنا علمه، فأبى عليه ذلك قيس بن مكشوح و سفه رايه‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست