نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 12
معه من الناس، فلقوا اهل خيبر، فانكشف عمر و اصحابه، فرجعوا الى رسول الله ص، يجبنه اصحابه و يجبنهم، [فقال رسول الله ص:
لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله و رسوله، و يحبه الله و رسوله].
فلما كان من الغد تطاول لها ابو بكر و عمر، فدعا عليا(ع)و هو ارمد، فتفل في عينيه، و اعطاه اللواء، و نهض معه من الناس من نهض قال: فلقى اهل خيبر، فإذا مرحب يرتجز و يقول:
قد علمت خيبر انى مرحب شاكى السلاح بطل مجرب اطعن أحيانا و حينا اضرب إذا الليوث اقبلت تلهب فاختلف هو و على ضربتين، فضربه على على هامته، حتى عض السيف منها بأضراسه، و سمع اهل العسكر صوت ضربته، فما تتام آخر الناس مع على(ع)حتى فتح الله له و لهم.
حدثنا ابو كريب، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثنا المسيب بن مسلم الأودي، قال: حدثنا عبد الله بن بريده، عن ابيه، قال: كان رسول الله(ص)ربما أخذته الشقيقه، فيلبث اليوم و اليومين لا يخرج فلما نزل رسول الله(ص)خيبر أخذته الشقيقه فلم يخرج الى الناس و ان أبا بكر أخذ رايه رسول الله، ثم نهض فقاتل قتالا شديدا، ثم رجع فأخذها عمر فقاتل قتالا شديدا هو أشد من القتال الاول، ثم رجع فاخبر بذلك رسول الله، [فقال: اما و الله لأعطينها غدا رجلا يحب الله و رسوله، و يحبه الله و رسوله، يأخذها عنوه]- قال: و ليس ثم على ع- فتطاولت لها قريش، و رجا كل واحد منهم ان يكون صاحب ذلك،
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 12