نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 111
زيد، احد بنى عمرو بن عوف- و من داره اخرج مسجد الشقاق- و ثعلبه بن حاطب من بنى عبيد- و هو الى بنى اميه بن زيد، و معتب بن قشير من بنى ضبيعه بن زيد
3
، و ابو حبيبه بن الازعر من بنى ضبيعه بن زيد
3
، و عباد ابن حنيف، أخو سهل بن حنيف من بنى عمرو بن عوف
3
، و جاريه بن عامر، و ابناه مجمع بن جاريه و زيد بن جاريه
3
، و نبتل بن الحارث، من بنى ضبيعه، و و بحزج- و هو الى بنى ضبيعه- و بجاد بن عثمان- و هو من بنى ضبيعه
3
- و وديعة بن ثابت و هو الى بنى اميه رهط ابى لبابه بن عبد المنذر.
قال: و قدم رسول الله(ص)المدينة- [و قد كان تخلف عنه رهط من المنافقين، و تخلف أولئك الرهط من المسلمين من غير شك و لا نفاق: كعب بن مالك، و مرارة بن الربيع، و هلال بن اميه- فقال رسول الله ص: لا يكلمن احد أحدا من هؤلاء الثلاثة،] و أتاه من تخلف عنه من المنافقين، فجعلوا يحلفون له و يعتذرون، فصفح عنهم رسول الله و لم يعذرهم الله و لا رسوله، و اعتزل المسلمون كلام هؤلاء الثلاثة النفر، حتى انزل الله عز و جل قوله: «لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ»- الى قوله- «وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ»، فتاب الله عليهم.
قال: و قدم رسول الله(ص)المدينة من تبوك في شهر رمضان.
و قدم عليه في ذلك الشهر وفد ثقيف، و قد مضى ذكر خبرهم قبل
. امر طيّئ و عدى بن حاتم
قال: و في هذه السنه- اعنى سنه تسع- وجه رسول الله(ص)على بن ابى طالب رضى الله عنه في سريه الى بلاد طيّئ في ربيع الآخر، فاغار عليهم، فسبى و أخذ سيفين كانا في بيت الصنم، يقال لأحدهما:
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 111