responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 106

ابيه و من عمه و من عشيرته، ثم يلبس بعضهم بعضا على ذلك، ثم قال محمود:

لقد أخبرني رجال من قومى عن رجل من المنافقين معروف نفاقه، كان يسير مع رسول الله(ص)حيث سار، فلما كان من امر الماء بالحجر ما كان، و دعا رسول الله(ص)حين دعا، فأرسل الله السحابه فامطرت حتى ارتوى الناس، أقبلنا عليه نقول: ويحك! هل بعد هذا شي‌ء! قال: سحابه مارة ثم ان رسول الله(ص)سار حتى إذا كان ببعض الطريق ضلت ناقته، فخرج اصحابه في طلبها، و عند رسول الله(ص)رجل من اصحابه، يقال له عماره بن حزم، و كان عقبيا بدريا، و هو عم بنى عمرو بن حزم، و كان في رحله زيد بن لصيب القينقاعى، و كان منافقا، فقال زيد بن لصيب و هو في رحل عماره، و عماره عند رسول الله ص: [ا ليس يزعم محمد انه نبى يخبركم عن خبر السماء و هو لا يدرى اين ناقته! فقال رسول الله ص- و عماره عنده: ان رجلا قال: ان محمدا هذا يخبركم انه نبى، و هو يزعم انه يخبركم بخبر السماء و هو لا يدرى اين ناقته! و انى و الله ما اعلم الا ما علمني الله، و قد دلني الله عليها، و هي في الوادى من شعب كذا و كذا قد حبستها شجره بزمامها، فانطلقوا حتى تأتوا بها، فذهبوا فجاءوا بها،] فرجع عماره بن حزم الى اهله، فقال: و الله لعجب من شي‌ء حدثناه رسول الله(ص)آنفا عن مقاله قائل اخبره الله عنه كذا و كذا- للذي قال زيد بن اللصيب- فقال رجل ممن كان في رحل عماره، و لم يحضر رسول الله: زيد و الله قال هذه المقاله قبل ان تأتي فاقبل عماره على زيد يجأ في عنقه، و يقول: يا عباد الله، و الله ان في رحلي لداهيه و ما ادرى! اخرج يا عدو الله من رحلي فلا تصحبنى! قال: فزعم بعض الناس ان زيدا تاب بعد ذلك، و قال بعض:

لم يزل متهما بشر حتى هلك‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست