نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 103
قال: و جاء المعذرون من الاعراب، فاعتذروا اليه فلم يعذرهم الله عز و جل، و ذكر لي انهم كانوا من بنى غفار، منهم خفاف بن إيماء بن رحضه.
ثم استتب برسول الله(ص)سفره، و اجمع السير، و قد كان نفر من المسلمين أبطأت بهم النيه عن رسول الله حتى تخلفوا عنه من غير شك و لا ارتياب، منهم كعب بن مالك بن ابى كعب أخو بنى سلمه
3
، و مرارة بن الربيع أخو بنى عمرو بن عوف
3
، و هلال بن اميه أخو بنى واقف
3
، و ابو خيثمة أخو بنى سالم بن عوف، و كانوا نفر صدق لا يتهمون في اسلامهم، فلما خرج رسول الله(ص)ضرب عسكره على ثنية الوداع، و ضرب عبد الله بن ابى بن سلول عسكره على حده اسفل منه بحذاء ذباب، جبل بالجبانة اسفل من ثنية الوداع و كان- فيما يزعمون- ليس باقل العسكرين، فلما سار رسول الله(ص)تخلف عنه عبد الله بن ابى فيمن تخلف من المنافقين و اهل الريب- و كان عبد الله بن ابى أخا بنى عوف بن الخزرج
3
- و عبد الله بن نبتل أخا بنى عمرو بن عوف
3
، و رفاعة بن زيد بن التابوت أخا بنى قينقاع، و كانوا من عظماء المنافقين، و كانوا ممن يكيد الاسلام و اهله.
قال: و فيهم- فيما حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن البصرى- انزل الله عز و جل:
قال ابن إسحاق: و خلف رسول الله(ص)على بن ابى طالب على اهله، و امره بالإقامة فيهم، و استخلف على المدينة سباع بن عرفطه، أخا بنى غفار، فارجف المنافقون بعلى بن ابى طالب، و قالوا: ما خلفه
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 103