responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 100

و المغيره بن شعبه في هدم الطاغيه، فخرجا مع القوم، حتى إذا قدموا الطائف اراد المغيره ان يقدم أبا سفيان، فأبى ذلك ابو سفيان عليه، و قال: ادخل أنت على قومك، و اقام ابو سفيان بماله بذى الهرم، فلما دخل المغيره بن شعبه علاها يضربها بالمعول، و قام قومه دونه- بنو معتب- خشيه ان يرمى او يصاب كما اصيب عروه، و خرج نساء ثقيف حسرا يبكين عليها، و يقلن:

الا ابكين دفاع* * * أسلمها الرضاع‌

لم يحسنوا المصاع

.

قال: و يقول ابو سفيان و المغيره يضربها بالفاس: واها لك! واها لك! فلما هدمها المغيره أخذ مالها و حليها و ارسل الى ابى سفيان و حليها مجموع، و مالها من الذهب و الجزع، و كان رسول الله(ص)امر أبا سفيان ان يقضى من مال اللات دين عروه و الأسود ابنى مسعود، فقضى منه دينهما.

و في هذه السنه غزا رسول الله(ص)غزوه تبوك.

ذكر الخبر عن غزوه تبوك‌

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن محمد بن إسحاق، قال: اقام رسول الله(ص)بالمدينة بعد منصرفه من الطائف، ما بين ذي الحجه الى رجب‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست