responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 638

حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمه، عن ابان بن إسحاق، عن عبد الله بن ابى نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: اهدى رسول الله(ص)عام الحديبية في هداياه جملا لأبي جهل، في راسه بره من فضه، ليغيظ المشركين بذلك.

رجع الحديث الى حديث الزهري الذى ذكرنا قبل ثم رجع النبي(ص)الى المدينة- زاد ابن حميد عن سلمه في حديثه، عن ابن إسحاق عن الزهري، قال: يقول الزهري: فما فتح في الاسلام فتح قبله كان اعظم منه، انما كان القتال حيث التقى الناس- فلما كانت الهدنة، و وضعت الحرب او زارها، و امن الناس كلهم بعضهم بعضا فالتقوا، و تفاوضوا في الحديث و المنازعه، فلم يكلم احد بالإسلام يعقل شيئا الا دخل فيه، فلقد دخل في تينك السنتين في الاسلام مثل ما كان في الاسلام قبل ذلك و اكثر و قالوا جميعا في حديثهم عن الزهري، عن عروه، عن المسور و مروان: فلما قدم رسول الله(ص)المدينة، جاءه ابو بصير،- رجل من قريش- قال ابن إسحاق في حديثه: ابو بصير عتبة بن اسيد ابن جاريه- و هو مسلم، و كان ممن حبس بمكة، فلما قدم على رسول الله كتب فيه ازهر بن عبد عوف و الاخنس بن شريق بن عمرو بن وهب الثقفى الى رسول الله ص، و بعث رجلا من بنى عامر بن لؤي، و معه مولى لهم فقدما على رسول الله(ص)بكتاب الأزهر و الاخنس، [فقال رسول الله ص: يا أبا بصير، انا قد أعطينا هؤلاء القوم ما قد علمت، و لا يصلح لنا في ديننا الغدر، و ان الله جاعل لك و لمن معك من المستضعفين فرجا و مخرجا].

قال: فانطلق معهما حتى إذا كان بذى الحليفه، جلس الى جدار و جلس معه صاحباه، فقال ابو بصير: ا صارم سيفك هذا يا أخا بنى عامر؟

قال: نعم، قال: انظر اليه؟ قال: ان شئت! فاستله ابو بصير، ثم علاه‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 638
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست