responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 53

و قيل: انه لما وضع التاج على راسه، دخل عليه العظماء، فدعوا له فاحسن لهم الجواب، و عرفوا منه صدق الحديث، و احسن فيهم السيرة، و عدل في رعيته، و سلك سبيل آبائه، و كور كوره رام‌هرمز و كان ملكه سنه و عشره ايام‌

. ذكر ملك بهرام بن هرمز

ثم قام بالملك بعده ابنه بهرام و هو بهرام بن هرمز بن سابور بن أردشير ابن بابك.

و كان من عمال سابور بن أردشير، و هرمز بن سابور، و بهرام بن هرمز بن سابور- بعد مهلك عمرو بن عدى بن نصر بن ربيعه على فرج العرب من ربيعه و مضر و سائر من بباديه العراق و الحجاز و الجزيرة يومئذ- ابن لعمرو بن عدى، يقال له امرؤ القيس البدء، و هو أول من تنصر من ملوك آل نصر بن ربيعه و عمال ملوك الفرس، و عاش- فيما ذكر هشام بن محمد- مملكا في عمله مائه سنه و اربع عشره سنه، من ذلك في زمن سابور بن أردشير ثلاثا و عشرين سنه و شهرا، و في زمن هرمز بن سابور سنه و عشره ايام، و في زمن بهرام بن هرمز ابن سابور ثلاث سنين و ثلاثة اشهر و ثلاثة ايام، و في زمن بهرام بن بهرام بن هرمز بن سابور بن أردشير ثماني عشره سنه.

و كان بهرام بن هرمز- فيما ذكر- رجلا ذا حلم و تؤده، فاستبشر الناس بولايته، و احسن السيرة فيهم، و اتبع في ملكه في سياسه الناس آثار آبائه، و كان مانى الزنديق- فيما ذكر- يدعوه الى دينه، فاستبرى ما عنده، فوجده داعيه للشيطان، فامر بقتله و سلخ جلده و حشوه تبنا و تعليقه على باب من أبواب مدينه جندى سابور، يدعى باب المانى، و قتل اصحابه و من دخل في ملته.

و كان ملكه- فيما قبل- ثلاث سنين و ثلاثة اشهر و ثلاثة ايام‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست