responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 494

عتيك: اجلسوا مكانكم، فانى انطلق و اتلطف للبواب، لعلى ادخل! قال:

فاقبل حتى إذا دنا من الباب، تقنع بثوبه، كأنه يقضى حاجه، و قد دخل الناس، فهتف به البواب يا عبد الله، ان كنت تريد ان تدخل فادخل، فانى اريد ان اغلق الباب قال: فدخلت فكمنت تحت آرى حمار، فلما دخل الناس اغلق الباب ثم علق الاقاليد على ود قال:

فقمت الى الاقاليد فأخذتها، ففتحت الباب، و كان ابو رافع يسمر عنده في علالي، فلما ذهب عنه اهل سمره، فصعدت اليه فجعلت كلما فتحت بابا اغلقته على من داخل قلت: ان القوم نذروا بي لم يخلصوا الى حتى اقتله قال: فانتهيت اليه، فإذا هو في بيت مظلم وسط عياله، لا ادرى اين هو من البيت! قلت: أبا رافع! قال: من هذا؟ قال:

فاهويت نحو الصوت، فاضربه ضربه بالسيف، و انا دهش فما اغنى شيئا و صاح، فخرجت من البيت و مكثت غير بعيد ثم دخلت اليه، فقلت: ما هذا الصوت يا أبا رافع؟ قال: لامك الويل! ان رجلا في البيت ضربني قبل بالسيف، قال: فاضربه فأثخنه و لم اقتله قال: ثم وضعت ضبيب السيف في بطنه، حتى اخرجته من ظهره، فعرفت انى قد قتلته، فجعلت افتح الأبواب بابا فبابا، حتى انتهيت الى درجه، فوضعت رجلي، و انا ارى انى انتهيت الى الارض، فوقعت في ليله مقمره، فانكسرت ساقى، قال: فعصبتها بعمامتي، ثم انى انطلقت حتى جلست عند الباب، فقلت.

و الله لا ابرح الليلة حتى اعلم: ا قتلته أم لا؟ قال: فلما صاح الديك، قام الناعي عليه على السور، فقال: انعى أبا رافع رباح اهل الحجاز! قال:

فانطلقت الى اصحابى، فقلت: النجاء! قد قتل الله أبا رافع، فانتهيت الى‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست