responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 481

قال ابو جعفر: و قال محمد بن عمر في حديثه عن محمد بن صالح، عن عاصم بن عمر بن قتادة، فقال النبي ص: خلوهم لعنهم الله و لعنه معهم! فأرسلوهم ثم امر باجلائهم، و غنم الله عز و جل رسوله و المسلمين ما كان لهم من مال- و لم تكن لهم أرضون، انما كانوا صاغه- فاخذ رسول الله(ص)لهم سلاحا كثيرا و آله صياغتهم، و كان الذى ولى اخراجهم من المدينة بذراريهم عباده بن الصامت، فمضى بهم حتى بلغ بهم دباب، و هو يقول: الشرف الأبعد، الأقصى فالأقصى! و كان رسول الله(ص)استخلف على المدينة أبا لبابه بن عبد المنذر.

قال ابو جعفر: و فيها كان أول خمس خمسه رسول الله(ص)في الاسلام، فاخذ رسول الله(ص)صفيه و الخمس و سهمه، و فض اربعه اخماس على اصحابه، فكان أول خمس قبضه رسول الله(ص)و كان لواء رسول الله(ص)يوم بنى قينقاع لواء ابيض، مع حمزه بن عبد المطلب، و لم تكن يومئذ رايات ثم انصرف رسول الله(ص)الى المدينة، و حضرت الاضحى، فذكر ان رسول الله(ص)ضحى و اهل اليسر من اصحابه، يوم العاشر من ذي الحجه، و خرج بالناس الى المصلى فصلى بهم، فذلك أول صلاه صلى رسول الله(ص)بالناس بالمدينة بالمصلى في عيد، و ذبح فيه بالمصلى بيده شاتين- و قيل ذبح شاه.

قال الواقدى: حدثنى محمد بن الفضل، من ولد رافع بن خديج، عن ابى مبشر، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: لما رجعنا من بنى قينقاع ضحينا في ذي الحجه صبيحة عشر، و كان أول اضحى رآه‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست