responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 459

الذى أفاء الله على المسلمين من المشركين على السواء، و استقى له من ماء به يقال له الارواق.

ثم ارتحل رسول الله(ص)حتى إذا كان بالروحاء، لقيه المسلمون يهنئونه بما فتح الله عليه و من معه من المسلمين، فقال سلمه بن سلامه بن وقش- كما حدثنا ابن حميد، فقال: حدثنا سلمه، قال:

قال محمد بن إسحاق، كما حدثنى عاصم بن عمر بن قتادة، و يزيد بن رومان: و ما الذى تهنئون به! فو الله ان لقينا الا عجائز صلعا كالبدن المعقله، فنحرناها فتبسم رسول الله ص، و قال: يا بن أخي، أولئك الملا قال: و مع رسول الله(ص)الأسارى من المشركين و كانوا اربعه و اربعين أسيرا، و كان من القتلى مثل ذلك- و في الأسارى عقبه بن ابى معيط، و النضر بن الحارث بن كلده- حتى إذا كان رسول الله(ص)بالصفراء، قتل النضر بن الحارث، قتله على بن ابى طالب رضى الله عنه.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه قال: قال محمد بن إسحاق:

كما حدثنى بعض اهل العلم من اهل مكة، قال: ثم خرج رسول الله ص، حتى إذا كان بعرق الظبية، قتل عقبه بن ابى معيط، فقال حين امر به رسول الله(ص)ان يقتل: فمن للصبية يا محمد! قال: النار، قال: فقتله عاصم بن ثابت بن ابى الاقلح الأنصاري، ثم احد بنى عمرو بن عوف.

قال: كما حدثنى ابو عبيده بن محمد بن عمار بن ياسر، قال: و لما انتهى رسول الله(ص)الى عرق الظبية حين قتل عقبه لقيه ابو هند مولى فروه بن عمرو البياضي بحميت مملوء حيسا، و كان قد تخلف عن بدر، ثم شهد المشاهد كلها مع رسول الله ص،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست