responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 350

عليهم نفسه، فلم يكن احد من العرب اقبح ردا عليه منهم حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، قال: قال محمد بن إسحاق: و حدثنى محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، انه اتى بنى عامر بن صعصعة، فدعاهم الى الله، و عرض عليهم نفسه، فقال رجل منهم، يقال له بيحره بن فراس: و الله لو انى أخذت هذا الفتى من قريش لأكلت به العرب ثم قال له: ا رايت ان نحن تابعناك على امرك، ثم اظهرك الله على من خالفك، ا يكون لنا الأمر من بعدك؟ [قال: الأمر الى الله يضعه حيث يشاء] قال: فقال له: ا فتهدف نحورنا للعرب دونك، فإذا ظهرت كان الأمر لغيرنا! لا حاجه لنا بأمرك فأبوا عليه، فلما صدر الناس، رجعت بنو عامر الى شيخ لهم، قد كانت أدركته السن، حتى لا يقدر على ان يوافى معهم الموسم، فكانوا إذا رجعوا اليه، حدثوه بما يكون في ذلك الموسم، فلما قدموا عليه ذلك العام، سألهم عما كان في موسمهم، فقالوا: جاءنا فتى من قريش، ثم احد بنى عبد المطلب، يزعم انه نبى، و يدعو الى ان نمنعه و نقوم معه، و نخرج به معنا الى بلادنا قال:

فوضع الشيخ يده على راسه، ثم قال: يا بنى عامر، هل لها من تلاف! هل لذناباها من مطلب! و الذى نفس فلان بيده ما تقولها اسماعيلى قط! و انها لحق، فأين كان رأيكم عنه!

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست