نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 2 صفحه : 322
في الثالثه، فضرب بيده على يدي، قال: فبذلك ورثت ابن عمى دون عمى].
فحدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن بن ابى الحسن، قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله ص: «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ»، قام رسول الله(ص)بالأبطح، [ثم قال: يا بنى عبد المطلب، يا بنى عبد مناف، يا بنى قصى- قال: ثم فخذ قريشا قبيله قبيله، حتى مر على آخرهم- انى ادعوكم الى الله و انذركم عذابه].
حدثنا الحارث، قال: حدثنا ابن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا جاريه بن ابى عمران، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن ابيه، قال: امر رسول الله(ص)ان يصدع بما جاءه من عند الله، و ان يبادى الناس بامره، و ان يدعوهم الى الله، فكان يدعو من أول ما نزلت عليه النبوه ثلاث سنين، مستخفيا، الى ان امر بالظهور للدعاء.
قال ابن إسحاق- فيما حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عنه:
فصدع رسول الله(ص)بأمر الله، و بادى قومه بالإسلام، فلما فعل ذلك لم يبعد منه قومه، و لم يردوا عليه بعض الرد- فيما بلغنى- حتى ذكر آلهتهم و عابها، فلما فعل ذلك ناكروه و اجمعوا على خلافه و عداوته الا من عصم الله منهم بالإسلام، و هم قليل مستخفون، و حدب عليه ابو طالب عمه و منعه، و قام دونه، و مضى رسول الله ص
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 2 صفحه : 322