responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 281

قول الراهب، و عما كان يرى من اظلال الملكين اياه- و كانت خديجه امراه حازمه لبيبه شريفه، مع ما اراد الله بها من كرامته- فلما أخبرها ميسره بما أخبرها، بعثت الى رسول الله ص، فقالت له- فيما يزعمون-: يا بن عم، انى قد رغبت فيك لقرابتك و سطتك في قومك، و أمانتك و حسن خلقك و صدق حديثك ثم عرضت عليه نفسها، و كانت خديجه يومئذ اوسط نساء قريش نسبا، و أعظمهن شرفا، و أكثرهن مالا، كل قومها كان حريصا على ذلك منها لو يقدر عليها.

فلما قالت ذلك لرسول الله(ص)ذكر ذلك لأعمامه، فخرج معه حمزه بن عبد المطلب عمه، حتى دخل على خويلد بن اسد، فخطبها اليه فتزوجها، فولدت له ولده كلهم الا ابراهيم: زينب، و رقيه، و أم كلثوم، و فاطمه، و القاسم- و به كان يكنى ص- و الطاهر و الطيب فاما القاسم و الطاهر و الطيب، فهلكوا في الجاهلية، و اما بناته فكلهن ادركن الاسلام فاسلمن، و هاجرن معه ص.

حدثنى الحارث، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: حدثنا محمد ابن عمر، قال: حدثنا معمر و غيره، عن ابن شهاب الزهري- و قد قال ذلك غيره من اهل البلد: ان خديجه انما كانت استاجرت رسول الله ص‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست