نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 2 صفحه : 251
أنتم ليان لمن لانت عريكته* * * سلم لكم و سمام الابلخ الغالي
قال: فقدم عليه منهم ثمانون راكبا، فأناخوا بفناء الكعبه، فلما رآهم نوفل بن عبد مناف، قال لهم: أنعموا صباحا! فقالوا له: لا نعم صباحك ايها الرجل! انصف ابن أختنا من ظلامته قال: افعل بالحب لكم و الكرامه، فرد عليه الاركاح و انصفه.
قال: فانصرفوا عنه الى بلادهم قال: فدعا ذلك عبد المطلب الى الحلف، فدعا عبد المطلب بسر بن عمرو و ورقاء بن فلان و رجالا من رجالات خزاعة، فدخلوا الكعبه و كتبوا كتابا.
و كان الى عبد المطلب بعد مهلك عمه المطلب بن عبد مناف ما كان الى من قبله من بنى عبد مناف من امر السقاية و الرفادة، و شرف في قومه، و عظم فيهم خطره، فلم يكن يعدل به منهم احد، و هو الذى كشف عن زمزم، بئر اسماعيل بن ابراهيم، و استخرج ما كان فيها مدفونا، و ذلك غزالان من ذهب، كانت جرهم دفنتهما- فيما ذكر- حين اخرجت من مكة، و اسياف قلعيه، و ادراع، فجعل الأسياف بابا للكعبة، و ضرب في الباب الغزالين صفائح من ذهب، فكان أول ذهب حليته- فيما قيل- الكعبه.
و كانت كنيه عبد المطلب أبا الحارث، كنى بذلك لان الاكبر من ولده الذكور كان اسمه الحارث، و هو شيبه
ابن هاشم
و اسم هاشم عمرو، و انما قيل له هاشم، لأنه أول من هشم الثريد لقومه بمكة و اطعمه، و له يقول مطرود بن كعب الخزاعي- و قال ابن الكلبي: انما قاله ابن الزبعرى:
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 2 صفحه : 251