responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 247

الى الشام، فسلك طريق المدينة إليها، فلما قدم المدينة نزل- فيما حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق و فيما حدثت عن هشام ابن محمد عن ابيه و فيما حدثنى الحارث، عن محمد بن سعد، عن محمد بن عمر، و دخل حديث بعضهم في بعض، و بعضهم يزيد على بعض- على عمرو بن زيد بن لبيد الخزرجي، فراى ابنته سلمى بنت عمرو- و اما ابن حميد فقال في حديثه عن سلمه، عن ابن إسحاق: سلمى بنت زيد بن عمرو- ابن لبيد بن حرام بن خداش بن جندب بن عدى بن النجار فأعجبته، فخطبها الى أبيها عمرو، فانكحه إياها، و شرط عليه الا تلد ولدا الا في أهلها، ثم مضى هاشم لوجهته قبل ان يبنى بها، ثم انصرف راجعا من الشام، فبنى بها في أهلها بيثرب، فحملت منه ثم ارتحل الى مكة و حملها معه، فلما اثقلت ردها الى أهلها، و مضى الى الشام فمات بها بغزه، فولدت له سلمى عبد المطلب، فمكث بيثرب سبع سنين او ثماني سنين ثم ان رجلا من بنى الحارث بن عبد مناه مر بيثرب، فإذا غلمان ينتضلون، فجعل شيبه إذا خسق قال: انا ابن هاشم، انا ابن سيد البطحاء، فقال له الحارثى: من أنت؟ قال: انا شيبه بن هاشم بن عبد مناف فلما اتى الحارثى مكة، قال للمطلب و هو جالس في الحجر:

يا أبا الحارث، تعلم انى وجدت غلمانا ينتضلون بيثرب، و فيهم غلام إذا خسق قال: انا ابن هاشم، انا ابن سيد البطحاء فقال المطلب: و الله لا ارجع الى اهلى حتى آتى به، فقال له الحارثى: هذه ناقتي بالفناء فاركبها، فجلس المطلب عليها، فورد يثرب عشاء، حتى اتى بنى عدى بن النجار، فإذا غلمان يضربون كره بين ظهري مجلس، فعرف ابن أخيه فقال للقوم: ا هذا ابن هاشم؟ قالوا: نعم، هذا ابن أخيك، فان كنت تريد اخذه فالساعة قبل ان تعلم به أمه، فإنها ان علمت لم تدعه، و حلنا بينك و بينه فدعاه، فقال: يا بن أخي، انا عمك، و قد اردت الذهاب بك الى قومك- و اناخ‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست