responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 11  صفحه : 630

[و شهد على بن الحسين الاصغر مع ابيه، كربلاء و هو ابن ثلاث و عشرين سنه، و كان مريضا نائما على فراش، فلما قتل الحسين(ع)قال شمر بن الجوشن:

اقتلوا هذا، فقال له رجل من اصحابه: سبحان الله انقتل فتى حدثا مريضا لم يقاتل! و جاء عمر بن سعد، فقال: لا تعرضوا لهؤلاء النسوة و لا لهذا المريض قال على:

فلما ادخلت على ابن زياد، قال: ما اسمك؟ قلت: على بن حسين، قال:

او لم يقتل الله عليا؟ قال: قلت: كان لي أخ اكبر منى يقال له على قتله الناس، قال: بل الله قتله، قلت: اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها فامر بقتله فصاحت زينب بنت على: يا بن زياد، حسبك من دمائنا! اسالك بالله ان قتلته الا قتلتني معه! فتركه،] و كان على بن الحسين يكنى أبا الحسين ذكر على بن محمد عن سعيد بن خالد عن المقبري، قال: بعث المختار بن ابى عبيد الى على بن حسين بمائه الف، فكره ان يقبلها، و خاف ان يردها، فاحتبسها عنده، فلما قتل المختار كتب على بن الحسين(ع)الى عبد الملك بن مروان: ان المختار بعث الى بمائه الف، فكرهت ان أردها، و كرهت ان آخذها، و هي عندي، فابعث من يقبضها، فكتب اليه عبد الملك: يا بن عم! خذها فقد طيبتها لك قال على بن محمد عن يزيد بن عياض، قال: أصاب الزهري دما خطا، فخرج و ترك اهله، و ضرب فسطاطا، و قال: لا يظللنى سقف بيت فمر به على بن الحسين ع، فقال: يا بن شهاب، قنوطك أشد من ذنبك، فاتق الله و استغفره، و ابعث الى اهله بالديه، و ارجع الى اهلك، و كان الزهري يقول: على بن الحسين(ع)اعظم الناس على منه.

و قال على بن محمد، عن على بن مجاهد عن هشام بن عروه، قال: كان على بن الحسين(ع)يخرج على راحلته الى مكة، و يرجع لا يقرعها.

و قال ابن سعد: أخبرنا مالك بن اسماعيل، عن سهل بن شعيب النهمي- و كان نازلا فيهم يؤمهم عن ابيه، عن المنهال- يعنى ابن عمرو- قال: [دخلت على على بن الحسين ع، فقلت: كيف اصبحت اصلحك الله؟ قال:

ما كنت ارى ان شيخا من اهل المصر مثلك لا يدرى كيف أصبحنا! فاما إذا لم تدر

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 11  صفحه : 630
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست