نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 11 صفحه : 506
ذكر من مات او قتل منهم في سنه ثلاث و ثلاثين من الهجره
قال: منهم المقداد بن عمرو بن ثعلبه بن مالك بن ربيعه بن ثمامة بن مطرود ابن عمرو بن سعد بن زهير- و كان بعضهم يقول ابن سعد بن دهير- بن لؤي بن ثعلبه ابن مالك بن الشريد بن اهون بن فاس بن دريم بن القين بن اهود بن بهراء بن عمرو ابن الحاف بن قضاعه و كان يكنى أبا معبد.
و كان حالف الأسود بن عبد يغوث الزهري في الجاهلية فتبناه، فكان يقال له: المقداد بن الأسود فلما نزل القرآن: ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ: قيل له المقداد بن عمرو.
و هاجر المقداد الى ارض الحبشه الهجره الثانيه في روايه ابن إسحاق و ابن عمر، و شهد المقداد بدرا و أحدا و الخندق و المشاهد كلها مع رسول الله(ص)و كان من الرماه المذكورين من اصحاب رسول الله ص.
قال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا موسى بن يعقوب، عن عمته عن أمها كريمه ابنه المقداد، انها وصفت أباها لهم، فقالت: كان رجلا طوالا آدم ذا بطن كثير شعر الراس يصفر لحيته و هي حسنه، ليست بالعظيمة و لا بالخفيفة، اعين مقرون الحاجبين اقنى قالت: و مات المقداد بالجرف على ثلاثة اميال من المدينة، فحمل على رقاب الرجال حتى دفن بالمدينة، و صلى عليه عثمان بن عفان و ذلك سنه ثلاث و ثلاثين، و كان يوم مات ابن سبعين سنه او نحوها.
قال ابن سعد: و أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا عمرو بن ثابت عن ابيه، عن ابى فائد، ان المقداد بن الأسود شرب دهن الخروع فمات
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 11 صفحه : 506