responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 181

شريك، عن ابى روق، عن الضحاك، قال: قال سلمان الفارسي: عمل نوح السفينة أربعمائة سنه، و انبت الساج اربعين سنه، حتى كان طوله ثلاثمائة ذراع، و الذراع الى المنكب.

فعمل نوح بوحي الله اليه، و تعليمه اياه، عملها فكانت ان شاء الله كما حدثنا بشر بن معاذ، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، قال: ذكر لنا ان طول السفينة ثلاثمائة ذراع، و عرضها خمسون ذراعا، و طولها في السماء ثلاثون ذراعا، و بابها في عرضها حدثنى الحارث، قال: حدثنا عبد العزيز، قال: حدثنا مبارك، عن الحسن، قال: كان طول سفينه نوح الف ذراع و مائتي ذراع، و عرضها ستمائه ذراع.

حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنى حجاج، عن مفضل بن فضالة، عن على بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: قال الحواريون لعيسى بن مريم: لو بعثت لنا رجلا شهد السفينة فحدثنا عنها! فانطلق بهم حتى انتهى الى كثيب من تراب، فاخذ كفا من ذلك التراب بكفه، فقال: ا تدرون ما هذا؟ قالوا: الله و رسوله اعلم، قال: هذا قبر حام بن نوح، قال: فضرب الكثيب بعصاه و قال: قم باذن الله، فإذا هو قائم ينفض التراب عن راسه، و قد شاب، فقال له عيسى ع: هكذا هلكت؟ قال: لا، و لكنى مت و انا شاب، و لكنى ظننت انها الساعة، فمن ثم شبت قال: حدثنا عن سفينه نوح، قال:

كان طولها الف ذراع و مائتي ذراع و عرضها ستمائه ذراع، و كانت ثلاث طبقات: فطبقه فيها الدواب و الوحش، و طبقه فيها الانس، و طبقه فيها الطير، فلما كثر أرواث الدواب اوحى الله الى نوح ان اغمز ذنب الفيل، فغمز فوقع منه خنزير و خنزيرة، فاقبلا على الروث، فلما وقع الفار بخرز السفينة يقرضه، اوحى الله الى نوح ان اضرب بين عيني الأسد، فخرج من منخره سنور و سنوره، فاقبلا على الفار فقال له عيسى: كيف علم نوح ان البلاد قد غرقت؟ قال: بعث الغراب يأتيه بالخبر، فوجد جيفه فوقع عليها، فدعا عليه بالخوف، فلذلك لا يألف البيوت قال: ثم بعث الحمامه، فجاءت‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست