responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 9  صفحه : 110

و قال الأَصْمَعِيُّ: الخَشَاشُّ : شِرَارُ الطَّيْرِ، قال: هََذا وَحْدَه بالفَتْحِ.

و خَشِيشُ الأَرْضِ، كأَمِيرٍ: خَشَاشُهَا .

و اخْتَشَّ من الأَرْضِ: أَكَلَ مِنْ خَشَاشِها .

و الخَشُّ ، بالفَتْحِ: الأَرْضُ الغَلِيظَةُ.

و الخُشَاشُ ، بالضَّمِّ: الشُّجَاعُ، عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ.

و الخَشَاشُ ، كَسَحَابٍ: البُرْدَةُ الخَفِيفَةُ اللَّطِيفَةُ.

و ككَتَّانٍ: الجَدِيدَةُ المَصْقُولَة.

و المِخَشُّ ، بالكَسْرِ: الَّذِي يُخَالِطُ النّاسَ، و يَأْكُلُ مَعَهُمْ، و يَتَحَدَّثُ، و بِهِ فُسِّرَ 14- قولُ عَليِّ، رَضِيَ اللََّه تَعَالَى عنه : «كَانَ صلّى اللََّه عليه و آلِه و سلّم مِخَشَّا » . و نَقَلَه ابنُ الأَثِيرِ.

و خُشُّ ، بالضَّمِّ: قَرْيَةٌ بأَسْفَرَايِنَ، منها: مُحَمَّدُ بنُ أَسَدٍ، الَّذِي ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ، و تُعْرَفُ أَيْضاً بخُوشَ، كما سَيَأْتِي له.

و خُشْ ، بإِسْكَان الشِّين، مَعْنَاهُ: الطَّيِّبُ، فارِسِيَّةٌ عرَّبَتْهَا العَرَبُ.

و سَيَأْتي للمُصَنّف في «خ و ش» ، و قَالُوا في المَرْأَةِ خُشَّةٌ [1] كأَنَّه اسْمٌ لَهَا، قال ابنُ سِيدَهْ: و أَنْشَدَني بَعْضُ من لَقِيتُه لمُطِيعِ بنِ إِياسٍ يَهْجُو حَمّاداً الرّاوِيَةَ:

نَحّ السَّوْأَةَ السَّوْآ # ءَ يا حَمّادُ من خُشَّهْ

عَنِ التُّفّاحَةِ الصَّفْرا # ءِ و الأُتْرُجَّةِ الهَشَّهْ‌ [2]

و الخَشَاشَةُ ، بالفَتْحِ: مَوْضِعٌ، عن الصّاغَانِيِّ.

و الخَشْخَاشُ : صَحابِيٌّ يَرْوِي عَنْهُ يُونُسُ بنُ زَهْرَانَ، و عَبْدُ الرَّحْمََنِ بنُ الخَشْخَاشِ ، يَرْوِي عن فَضَالَةَ بنِ عُبَيْد، قالَ الحافِظُ: و قد صَحَّفَه الحَضْرَمِيُّ، فقَالَ: عبد الرَّحْمََنِ بنُ الحَسحاسِ، بمُهْمَلَتَيْنِ، حَكاه الأَمِيرُ.

و يُوسُفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ خُشّان الرَّيْحَانِي المُقْرِى‌ءُ الوَرّاقُ، بالضَّمّ: حَدَّثَ عن أَبي سَهْلٍ أَحمدَ بنِ محمَّدِ الرّازِيّ، و عنه أَبو خازِمٍ‌ [3] أَحمدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عليٍّ الطَّرِيفيّ.

و خُشَّةُ بنتُ عبدِ اللََّه، بالضّمّ: رَوَتْ عن سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ.

و عبدُ اللََّه بنُ جَعْفَرِ بنِ أَحَمَدَ بنِ خُشَيْشٍ ، بالضَّمِّ، عن ابنِ الأَشْعَثِ، و عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيّ.

و مِنَ المَجَازِ: جَعَلَ الخِشَاشَ في أَنْفِه، و قادَهُ إِلى الطَّاعَةِ بعُنْفِهِ.

و اخْتَشَّ بَلَدَ كَذَا: وَطِئَه فَعَرَفَ خَبَرَه، لُغَة في الحاء [4] .

خفش [خفش‌]:

الخُفّاشُ ، كرُمّانٍ: الوَطْواطُ ، الَّذِي يَطِيرُ باللَّيْلِ، سُمِّيَ‌ بِهِ، لصِغَرِ عَيْنَيْهِ‌ خِلْقَةً و ضَعْفِ بَصَرِهِ‌ بالنّهَارِ، و من الخَواصّ أَنّ‌ دِمَاغَه إِنْ مُسِحَ بالأَخْمَصَيْنِ هَيَّجَ الباهَ‌ [5]

أَي شَبَقَ النِّكَاحِ، و إِنْ أُحْرِقَ و اكْتُحِلَ بهِ قَلَعَ البَيَاضَ من العَيْنِ‌ ، و أَحَدَّ البَصَرَ، و دَمُه إِنْ طُلِيَ بهِ عَلَى عَاناتِ المُرَاهِقِينَ مَنَعَ‌ نَبَاتَ‌ الشَّعر [6] ، و في المِنْهَاجِ: فِيمَا قيلَ، و لَيْسَ بِصَحِيح، و مَرَارَتُه إِنْ مُسِحَ بِهَا فَرْجُ المُنْهَكَّةِ ، و هي الَّتِي عَسُر وِلادُهَا، وَلَدَتْ في سَاعَتِهَا، ج: خَفَافِيشُ .

و الخَفَشُ ، مُحَرَّكَةً: صِغَرُ العَيْنِ‌ ، و في بَعْض نُسَخ الصّحاح: صِغَرٌ في العَيْنِ، و ضَعْفٌ في البَصَرِ خِلْقَةً ، و قِيلَ: ضِيقُ العَيْنِ خِلْقَةً.

أَو الخَفَشُ : فَسَادٌ في الجُفُونِ. و احْمِرارٌ تَضِيقُ له العُيُونُ، بلا وَجَعٍ‌ و لا قُرْحٍ، قالَه الخَلِيل.

أَو الخَفَشُ يَكُونُ عِلَّةً، و هُو أَنْ يُبْصِرَ باللَّيْلِ دُونَ النَّهَارِ، و في يَوْمِ غَيْمٍ دُونَ صَحْوٍ ، قاله الجَوْهَرِيّ.

و قال النَّضْرُ: الخَفَشُ : أَنْ يَصْغُرَ مُقَدَّمُ سَنَامِ البَعِيرِ و يَنْضَمَّ فلا يَطُول، و هو أَخْفَشُ ، و هي خَفْشَاءُ ، و قد خَفِشَ خَفَشاً .


[1] ضبطت في اللسان بالقلم بفتح الخاء هنا و بضمها في الشاهد و نبه بهامشه إلى هذا الضبط.

[2] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: نح، كذا بالنسخ و قد دخله الخرم و هو هنا حذف الميم من مفاعيلن» .

[3] عن المطبوعة الكويتية و بالأصل «أبو حازم» بالحاء المهملة.

[4] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: لغة في الحاء، الذي تقدم له في بالحاء: و احتش بلد كذا و لم يعرف خبره و لعل ما هنا هو الصواب فليحرر» .

[5] في القاموس: الباءة.

[6] العبارة في عجائب المخلوقات للقزويني: دمه يطلى به الإبط و العانة بعد النتف فإنه لا يرجع ينبت الشعر بعد ذلك.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 9  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست