نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 69
و سيأْتي ذكره في ع ص م.
شهجر [شهجر]:
الشَّهَاجِرُ ، بلفظ الجمْعِ، أَهمله الجَوْهَرِيّ و صاحبُ اللسان، و قال الصّاغانيّ، في التّكْمِلَة: هي الرَّخَمُ، لا وَاحِدَ لَهَا ، لم يُسْمَع إِلاّ علَى لَفْظِ الجمْعِ.
شهدر [شهدر]:
شَهْدَرَ الجارِيَةُ و الغُلامُ، و هو أَنْ يَتَحَرَّكَا ما بينَ ثَلاثِ سِنينَ، إِلى سِتّ سنينَ، و هي شَهْدَرَةٌ ، و هو شَهْدَرٌ ، كجَعْفَرٍ.
و الشِّهْدَارَةُ ، بالكسرِ: الفاحِشُ، و النَّمّامُ، و المُفْسِدُ بين النّاسِ، و قال أَبو عَمرو: الشِّهْدارَةُ : الرَّجُلُ القَصِيرُ ، و أَنشد الفَرّاءُ للكُمَيْتِ يَمْدَحُ الحَكَمَ بنَ الصَّلْتِ:
و لَمْ تَكُ شِهْدارَةَ الأَبْعَدِينَ # و لا زُمَّحَ الأَقْرَبِينَ الشَّرِيرَا
الشِّهْذارَةُ ، بالذال المعجمة، أَهملَه الجوهرِيّ و الصاغانيّ، و هو الشِّهْدَارَةُ ، بالمهملة في معانيه، يقال:
رَجُلٌ شِهْذارَة ، بالدّال و الذّالِ، أَي فاحشٌ.
و الشِّهْذارَةُ العَنِيفُ في السَّيْرِ و هو أَيضاً الكثيرُ الكلامِ.
شهزر [شهرزور]:
شَهْرَزُورُ ، بالفَتْحِ: [1]مَدِينَةُ [2] زُورِ بنِ الضَّحاكِ ، و هو الذّي أَحْدَثَهَا، فنُسِبَتْ إِليه، و هي الآنَ كُورَةٌ واسعةٌ في الجِبَالِ، بين إِرْبِلَ و هَمَذَانَ [3] ، و أَهلُهَا كُلّهم أَكْرَادٌ، و المَدِينَة في صَحْرَاءَ، عليها سُورٌ سَمْكُهُ ثَمَانيةُ أَذْرُع، بقُرْبها جَبَلٌ يُعْرَف بشَعْرَانَ، أَكْثَر الجِبَالِ أَشجاراً و عُيُوناً، و آخَرُ يُعْرَف بالزَّلَمِ، و قد نُسِبَ إِليه جماعة من العلماءِ، منهم: أَبو عَمْرِو بن الصَّلاَحِ، و أَبو محمّدٍ القاسمُ بنُ مُظَفَّر بنِ مُظَفَّر بنِ عليٍّ، وابنْه أَبو بكرٍ محمَّدٌ المُلَقَّبُ بقاضي الخَافقَيْنِ، و أَبو المُظَفَّرِ محمَّدُ بنُ علِيِّ بنِ الحَسَنِ ابنِ أَحمَدَ، و غيرُهُم، و من المتأَخِّرِينَ شيخُ مَشَايخِنا أَبو العِرْفَانِ إِبراهِيمُ بن حَسَنِ بنِ شِهَابِ الدِّينِ الكُرْدِيّ الشَّهْرانِيّ، وُلِد بها في شوَّال سنة 1025 و قَدِمَ المدينَةَ، و لازَم القَشّاشِيّ، و اجتمع في مصر عند مُرُورِه بِهَا مع الشِّهابِ الخَفاجِيّ، و الشيخِ سُلْطَان، و غيرِهما [4] ، و قد حدَّثَنَا عنه شيْخُنا محمّدُ بن علاءِ الدين الزَّبِيدِي بالكتابة، و أَحمَدُ بن عليٍّ الدِّمَشْقِيّ بالإِجازَةِ العامَّةِ، تُوُفِّي بالمدينة في 28 جُمَادَى الأُولى سنة 1101.
و في شَرْحِ شيخِنَا ما نصُّه: و قال أَبو عبدِ اللََّهِ الرُّشَاطِيّ في اقتباس الأَنوارِ، و قد اخْتَصَرَه عبدُ الحَقّ الأَزْدِيّ الإِشْبِيلِيّ، و منه نَقَلْتُ: شَهْرَزُورُ : بَلَدٌ من بلادِ أَذَرْبِيجَان، ثم قال: أَنشَدَنَا الفقيهُ الحافظُ أَبو عليّ الصّدَفيّ، قال أَنشَدَنَا أَبو مُحمَّدٍ السَّرّاجُ لنفْسِه:
وَعَدْتِ بأَنْ تَزُورِي كلَّ شَهْرٍ # فَزُورِي، قد تَقَضَّى الشَّهْرُزُورِي