نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 643
و الصاغانيّ، و قال اللّيث: هو الذَّكَرُ من الإِبِلِ ، كذا في سائر النُّسخ بالباءِ المُوَحّدة، و صوابه الأَيِّل [1] ، بتشديد التحتيَّة المكسورة. و ذكر عَمْرو بن بَحْر: اليامور في باب الأَوْعَال الجَبَلِيَّة و الأَيايِل و الأَرْوَى، و هو اسم لجِنْس منها.
*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:
يَامُورُ من قُرَى الأَنبارِ، نقلَه ياقوت.
عمر [يعمر]:
و يُستدرك عليه هنا: اليَعْمُورُ ، فقد ذكره الجاحظ هنا، و قال هو الجَدْيُ، و الجمع اليَعَامِيرُ ، و ذكره المصنف في ع م ر، و قد تقدّم القَوْلُ فيه، و حالُه حال اليامُور. *و مما يُسْتَدْرَك عليه أَيضاً:
يلبر [يلبر]:
يَلْبُر ، كيَنْصُر: اسمٌ، و هو يَلْبُر بن خَطْلغ أَبو منصور الفانيذيّ الكرْجِيّ، سمع أَبا عليّ بن شاذانَ، روَى عنه إِسماعيلُ بن السّمَرْقَنْدِيّ تُوفِّي سنة 488 ذكرَه الذهبيّ في التاريخ.
ينر [ينر]:
يَنّارُ ، كشَدّادٍ ، أَهمله الجوهريّ، و هو اسم جَدّ حَمْدَانَ بن عارِمٍ [2] الزَّنْديّ [3] البُخَارِيّ المُحَدِّث عن خَلَفِ ابن هِشام البَزّاز، قال الحافظ: فَرْدٌ. و قد تقدّم في ز ن د.
يهر [يهر]:
اليَهْرُ ، بالفتح و يُحَرّكُ ، أَهمله الجوهريّ. و قال الصّاغَانيّ: هو المَوْضِعُ الوَاسِعُ ، و قال أَبو تُرَاب: اليَهْر :
اللَّجَاجُ و التَّمَادِي في الأَمْرِ، و قد اسْتَيْهَرَ الرَّجلُ، إِذا لَجَّ و تَمَادَى في الأَمْرِ. و وَقعَ في التّكْمِلَة و اللّسَان و غيرهما من الأُصول أَنّ الذي بمعنَى اللَّجاجِ هو اليَهْيَرُ [4] كجَعْفَر و هو المنقول عن أَبي تُراب.
و يقال: اسْتَيْهَرَت الحُمُرُ. إِذا فَزِعَتْ ، حكاه ثعلب، و عنه أَيْضاً: اسْتَيْهَرَ الرَّجلُ ، إِذا ذَهَب عَقْلُهُ ، فهو مُسْتَيْهِرٌ و أَنشد:
يَسْعَى و يَجْمَع دَائباً مُسْتَيْهِراً # جِدًّا و ليس بآكِلٍ ما يَجْمَعُ
و عن أَبي تُرَاب: اسْتَيْهَرَ الرَّجلُ: اسْتَيْقَنَ بالأَمْرِ ، و أَنشد الليث:
صَحَا العاشِقُونَ و ما تُقْصِرُ # و قَلْبُك في اللَّهْوِ مُسْتَيْهِرُ
هََكذا أَنشده الصاغانيّ و غيره هنا، كاسْتَوْهَرَ ، و هََذِه عن السّلميّ، و قد تقدّم في «و ه ر» للمصنّف ذكر اللّغَتين، و سبق لنا في «ه ى ر» كذََلك.
و ذُو يَهَرٍ [5] محرّكةً و قد يُسَكَّنُ ، و اقتصرَ الصّاغَانيّ على التَّحْرِيك: مَلِكٌ من مُلُوك حِمْيَرَ من الأَذواءِ.
و اليَهْيَرُّ ، مشدّدَ الآخِرِ، في ه ى ر ، و عن ابن الأَعْرَابيّ:
يقال: اسْتَيْهِرْ بإِبِلِك و اقْتَيِل و ارْتَجِعْ، أَي اسْتَبْدِلْ بها إِبِلاً غَيْرَهَا ، و اقْتَيِل هو افتَعِلْ من المُقَايَلَة في البَيع، و هي المُبَادَلَة، نقله الصاغانيّ و ابنُ منظور [6] ، و قد تقدّم لذََلك ذِكْرٌ في «ه ى ر» .
و به تَمّ حَرْفُ الراءِ، بفضْل اللََّهِ تعالَى و حُسْنِ عَوْنِه و تَوْفِيقِه، و الحَمْدُ للَّهِ الذي بنِعْمَتِه تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، و صلَّى اللََّهُ على سيِّدِنا و مَوْلانَا محمَّدٍ خَيْرِ البَرِيَّاتِ، و على آلِه و صَحْبِه أُولِي الكَرَامَاتِ، و مَنْ تَبِعَهم بإِحْسانٍ إِلى ما بَعْدَ يَوْمِ يُجْزَى العَبْدُ بالحَسَنَاتِ.
اللّهمّ إِنّي أَسأَلُك بحَبِيبِكَ المُصْطَفَى، صلى اللََّه عليه و سلّم، و بأَوْلِيَائكِ و أَحْبَابِك، أَن تُوَفِّقَني لإِتْمَامِ ما بَقِيَ من الكِتَاب، على أَحْسَنِ أَحوالٍ، و أَتمِّ مِنْوَالٍ، من غيرِ سَابِقَةِ عائِقٍ، و لا عائقةِ سابِقٍ، إِنَّكَ عَلىََ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* ، و بالإِجابة جَدِير.
و أَسأَلُكَ اللّهُمَّ أَن تغْفِرَ لنا ذُنُوبَنَا، و تُكَفِّرَ عنا سَيِّآتِنَا، و تُبْ عَلَيْنَا و عَافِنَا و اعْفُ عَنَّا، و أَصلِحْ فَسَادَ قُلُوبِنَا، إِنَّكَ عَلىََ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* .
و كان الفراغُ من ذََلك في سَحَرِ ليلةِ الاثنين، لخمْسٍ بَقِيَتْ من شَهْرِ رمضانَ المُكَرَّمِ، من شُهورِ سنةِ 1183 بمنزِلي في عَطْفَةِ الغَسَّالِ، في مِصر، حُرِسَتْ.
و كتَبَه محمَّد مُرْتَضَى الحُسَيْنِيّ، عفَا اللََّه عنه، آمِين.