responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 640

و يُسْرُ بن أَنَس، في حُدَود الثلاثِمائة.

و يُسْرُ بن إِبراهِيم، أَنْدَلُسِيّ مات سنة 302، و يُسْرٌ خادِمُ ابنِ الرَّشِيدِ العَبَّاسيّ، و فيه يقول الشّاعِر [1] :

و لو شِئْتَ تَيَسَّرْتَ # كما سُمِّيتَ يا يُسْرُ

و يُسْرٌ الخَادِمُ: مَوْلَى المُقْتَدِر، رَوَى عن عليّ بن عبد الحميد العقائري، ذكرَه ابنُ عَساكر.

و اليَسَارَى : مَوضعٌ، عن ابن سيدَه و أَنشدَ:

دَرَى باليَسَارَى جنَّةً عَبْقَريَّةً # مُسَطَّعَةَ الأَعْنَاقِ بُلْقَ القَوَادِم‌

و نَهْر الأَيْسَرِ : كُورةٌ بين الأَهْوازِ و البَصْرَة.

و نَهْر يَسَارٍ : منسوبٌ إِلى يَسارِ بن مُسْلِمِ بن عَمْرٍو الباهِليّ أَخِي قُتَيْبَةَ، عن ابن الكَلْبِيّ، و ذكرَه أَيضاً ابن قُتيبةَ في كتاب المَعارف.

و يَسَارُ الكَوَاعِب: عَبْدٌ كان يَتعرَّض لبَناتِ مَولاه فجَبَبْنَ مَذَاكِيرَه، قال الفرزدق يخاطب جَريراً:

و إِنّي لأَخْشَى إِنْ خَطَبْتَ إِليْهمُ # عليك الَّذِي لاَقَى يَسَارُ الكَوَاعِبِ‌

و أَبُو اليَسَر ، مُحَرّكةً: كَعْبُ بن عَمْرٍو، من الصحابة.

و فِرَاسُ بن يَسَرٍ ، حديثُه عند مُكرم بن مُحْرِزٍ.

و يقال: أَسَرُوه‌ [2] ، و يَسَرُوا ماله. و هو مَجازٌ. و كذا قولهم: تَيَاسَرَت الأَهْواءُ قلبَه‌ [3] . و يَسَّرَه لكذا: هَيَّأَه. كذا في الأَساس.

و الأَيْسَرُ : مَوضع، قال ذو الرُّمَّة:

آرِيُّها و المُنْتَأَى المُدَعْثَرُ # بحَيْثُ ناصَى الأَجْرَعَيْن الأَيْسَرُ

و بالتَّصْغير: يُسَيْرَة ، صحابِيّة، لها حَديثٌ في التَّسبيح و العَقْد بالأَنامل. و يُسَيْرَةُ بنتُ عُسَيْرَة، في نَسبِ أَبي مسعود البَدْرِيّ. و بنو مَيْسَرَةَ ، بطنٌ من العرب، منازلُهم ممّا يَلِي دِمْيَاط.

و مِيسارُ ، كمِحْرَاب: مَدينة. قاله العمرانيّ، و هي غير المِيشَار، بالمعجمة.

تذنيب: اختُلِف في قَول امرى‌ء القيس الذي رواه الأَصمعيّ و أَنشده:

فأَتَتْهُ الوَحْشُ وَارِدَةً # فَتَمتَّى النَّزْعَ في يَسَرِهْ

و فسّره فقال: أَرادَ: حِيَالَ وَجْهِه، و قيل: تَحَرّفَ لها بالنَّزْعِ، و قيل: إِنه حَرّكَ السينَ ضَرورةً؛ و قيل: إِنّه أَراد اليَسَارَ ، فحذف الأَلف، و قيل: إِنه جَمْعُ يَسَارٍ ، و يُروَى:

يُسُرِه ، بضمّتين، و يُروَى: يُسَرِه ، بضمّ ففتح، جمْع اليُسْرَى . و تَمَتَّى: تمَطَّى.

يستعر [يستعر]:

اليَسْتَعُورُ ، على وَزْن يَفْتَعُول، و لم يأْت على هََذا البناءِ غَيْرُه: ع‌ قبلَ حَرَّةِ المدينة، كثيرُ العِضاهِ مُوحِشٌ لا يكاد يدخله أَحدٌ، قال رَضيّ الدِّين الشّاطِبيّ. قلت: و هو قولُ أَبي عُبَيْدَة بعَيْنه، و أَنشدَ قَوْلَ عُرْوَةَ بن الوَرْد:

أَطَعْتُ الآمِرِينَ بقَتْلِ‌ [4] سَلْمَى # و طَارُوا في البِلادِ اليَسْتَعُورِ

هََكذا وَجدتُه في اللّسَان. و في بعض الأُصول المصحَّحَة: الآمرين بصَرْمِ حَبْلِي و بلادِ اليَسْتَعُور ، قال:

أَي تفرَّقوا حيث لا يُعْلَمُ و لا يُهْتَدَى لمَواضِعهم. و قال ابن بَرِّيّ: معنَى البيت أَنّ عُروَة كان سَبَى امرأَةً من بني عامر يقال لها سَلْمَى ثمّ تزوَّجها، فمكثَتْ عندَه زماناً و هو لها شديدُ المَحَبَّة، ثم إِنها استَزَارَتْه أَهلَها، فحَمَلها حتى انتهى بها إِليهم، فلما أَراد الرجوعَ أَبَتْ أَن تَرجعَ معه، و أَراد قومُها قَتلَه، فمنعتْهم من ذََلك، ثم إِنّه اجتمع به أَخوها و ابن عمّها و جماعةٌ، فشَربوا خمراً و سَقَوْه، و سأَلوه طلاقَها فطلَّقها، فلَمّا صَحَا نَدمَ على ما فَرَط منه، و لهََذا يقول بعد البَيت:

سَقَوْنِي الخَمرَ ثمّ تَكَنَّفُوني # عُدَاة اللََّه من كَذِبٍ و زُورِ


[1] اللسان و نسبه للبيد.

[2] عن الأساس و بالأصل «أيسروه» .

[3] عن الأساس و بالأصل «عليه» .

[4] في معجم البلدان و اللسان: بصُرْم سلمى.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 640
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست