responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 627

الصاغانيّ و ابن منظور، و هو مَجاز. و الهَمْرَة : خَرَزَةٌ لِلتّأْخِيذ ، و هي الهَصْرَة التي ذكرَها قريباً، و فيه تَكرار لا يَخْفَى، قال الصاغانيّ: و هي خَرَزَةُ الحُبِّ، زاد في اللِّسَان: يُسْتَعْطَفُ بها الرِّجالُ، يقال: يا هَمْرَةُ اهْمِرِيه و يا غَمْرَةُ اغْمُرِيه، إِنْ أَقْبَلَ فَسُرِّيه، و إِنْ أَدْبَرَ فضُرِّيه.

و بنو هَمْرَةَ : بطنٌ‌ من العرب.

و ظَبْيَةٌ هَمِيرٌ : حَسَنَةُ الجِسْم‌ ، هََكذا في النُّسخ، و الذي في التكملة: ظَبْيٌ هَمِيرٌ : سَبِطُ الجِسْمِ.

و الهَمِر ككَتِف: الغَلِيظُ السَّمِين‌ من الرِّجال، و الهَمِرُ :

الرَّملُ الكَثِير، كاليَهْمور ، قال الشاعر:

من الرِّمَال هَمِرٌ يَهْمُورُ [1]

قلت: هو للعَجّاجِ، و الروايَة من الخِفافِ.

و نُعَيْم بن هَمَّار ، كشَدّاد: صَحابِيٌ‌ و هو أَصحّ الوُجوه في اسم أَبيه، و قد تقدّم في «هـ ب ر» ، و هو من بني غَطَفانَ، نَزلَ الشامَ.

و الهَمَرَى ، كجَمَزَى، المرأَةُ الصَّخَّابة الكثيرةُ الكلامِ كأَنَّهَا سَيْلٌ مُنْهَمِر ، و هو مَجاز. و الهَيْمَرَةُ ، كحَيْدَرَة، و الهَمِير ، كأَمير، هكذا في النُّسخ، و في التكملة، و الهَمِيرَةُ : العَجوزُ الفَانِيَةُ الكَبِيرةُ.

و اهْتَمَرَ الفَرسُ: جَرَى‌ كما يَهْمِر السَّيْلُ، و هو مَجاز.

و بنو هُمَيْرٍ كزُبَيْر: بطنٌ من بني هَمْرَةَ . و هَمَرَه يَهْمِره ، بالكَسْر، فانْهَمَر ، أَي‌ هَدَمَه فانْهَدَم‌ ، نقله الصاغانيّ. و انْهَمَرَ الماءُ: انْسَكَبَ و سالَ‌ كانْهَمَلَ، و كذلك الدّمْعُ و المَطر، و انْهَمَرَت الشَّجَرَةُ: انْحَثَّت عند الخَبْطِ ، نقله الصاغَانيّ. و هو يُهَامِر الشي‌ءَ، أَي يَجْرُفُه‌ ، نقله الصاغانيّ. و أَنشد للعَجّاج:

يُهامِرُ السَّهْلَ و يُوليِ الأَخْشَبَا

و في اللسان: يُهَامِرُ السَّيْلَ.

*و مّما يسْتَدْرَك عليه:

الهَمّار ، كشَدّاد: النَّمَّامُ، هكذا نقلَه الليث، و قد نقَدَعليه الأَزهريّ و غَيْره‌ [2] و قالوا: صَوَابُه الهَمّاز، بالزّاي.

قالوا: و أَمّا الهَمّار فهو المُكْثِر من الكَلام.

هنر [هنر]:

الهَنْرَةُ ، بالنون بعد الهاءِ، أَهمله الجوهَرِيّ، و قال صاحبُ العين: هي‌ وَقْبَةُ الأُذُنِ‌ المَلِيحة، لم يَحْكِها غير صاحب العَيْن، و هي‌ شاذّةٌ، لأَنّه قَلَّمَا يقع في الأَسماءِ كَلمَةٌ فيها نونٌ بعدها راءٌ ليس بَيْنَهمَا حاجِزٌ ، قال شيخنا.

و قد مَرَّ وَنَرَ، و نبَّهنَا عليه هناك، و يأْتي نرس و نرجس.

*قلت: و مّما يستدرك عليه:

يقال هَنَرْتُ الثَّوبَ: أَنَرْتُه، أُهَنِيره، و هو أَنْ تُعَلِّمَه، نقله الأَزهريّ عن اللحيانيّ، و كذلك هَنَرْتُ النارَ بمعنى أَنَرْتُه، نقلَه الأَزهريّ أَيضاً، و سيأْتي في تركيب «هرق» .

هنبر [هنبر]:

الهنبر ، كصِنَّبْر و سبَحْل و زِبْرِجٍ‌ ، أَهْمَلَه الجوهَرِيّ هنا و ذكره في «هبر» بناءً على أَنّ النون زائدة، و لذا لم يُصرّح الصاغانيّ في التَّكملة بإِهماله لها على عادته، و المصنّف قد كتبَه بالحُمرة ليُوهِم أَنّه مستدرَك عليه، و ليس كذلك، و قد نَبَّهْنَا على ذلك مِراراً. و هو الضَّبُعُ أَو أَبو الهِنَّبْرِ : الضّبْعَانُ و أُمّ الهِنَّبْر : الضَّبعُ‌ في لغة بني فَزارةَ، قال الشاعر، و هو القَتّالُ الكِلابيّ و اسمه عُبَيْد بن المُضَرِّحِيّ:

يا قاتَلَ اللََّه صِبيَاناً تَجى‌ءُ بهمْ # أُمُّ الهُنَيْبِرِ من زَنْدٍ لها وَارِي

من كُلِّ أَعْلمَ مَشْقُوقٍ وَتِيرَتُه # لمْ يُوفِ خَمْسَةَ أَشْبَارٍ لشَبَّارِ [3]

و به فسّر الأَصمعيُّ قولَ الشاعر:

ملقيْنَ لا يَرْمونَ أُمَّ الهِنْبِرِ

و الهِنْبِرَة : الأَتانُ، كأُمِّ الهِنْبِر كزِبْرج، و قيل: هي الحِمَارة الأَهليّة.

و الهنَّبْر ، كجِرْدَحْل وزِبْرِج، كذا ضبطه ابنُ سيده‌ أَيضاً:

الثَّوْر و الفَرَس، و هو أَيضاً: الأَدِيمُ الرّدى‌ءُ ، و أَنشدَ ابنُ الأَعرابيّ:


[1] ضبط عن التهذيب و اللسان بالرفع، و ضبطت في التكملة و المطبوعة الكويتية بالجر. و في التكملة: من الجفاف.

[2] العبارة في التهذيب و لم يعزها لليث.

[3] و يروى: «يا قبح اللََّه ضبعانا» و في شعره: من زند لها حاري. و قوله:

الواري: السمين. و الوتيرة: إطار الشفة.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 627
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست