responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 622

ضَرَبه. و هَزَرَه يَهْزِرُه هَزْراً : غَمَزَه غَمْزاً شديداً. و هَزَرَ هَزْراً : طَرَدَ و نَفَى، فهو مَهْزُورٌ و هَزيرٌ . و هَزَر به‌ الأَرْضَ:

صَرَعَهُ‌ ، نقله الصاغانيّ، و هَزَرَ لَهُ: أَكْثَرَ من العَطاء ، نقله الصاغانيّ. و هَزَرَ ، إِذا ضَحِكَ. و هَزَر ، إِذا أَسْرَعَ في الحاجَةِ ، و مصدر الكُلِّ الهَزْر ، بالفَتْح، نقله الصّاغانيّ.

و هَزَرَ هَزْراً ، أَغْلَى في البَيعِ و تَقَحَّمَ فيهِ‌ ، و قد هَزَرَ له في بَيْعِه: أَغْلَى له. و الهَازِرُ : المُشْتَرِي المُقَحِّمُ في البَيع.

و رَجلٌ مِهْزَرٌ ، كمِنْبر، و ذو هَزَرَات ، محرّكةً، و ذو كَسَرَاتٍ: يُغْبَن في كُلِّ شيْ‌ءٍ ، قال:

إِلاَّ تَدَعْ هَزَرَاتِ لسْتَ تَارِكَها # تُخْلَعْ ثِيَابُكَ لا ضَأْنٌ و لا إِبِلُ‌

و الهِزْرُ ، بالكَسْر: المَغْبُونُ الأَحْمَقُ‌ يُطْمَع به. و الهِزْرُ أَيضاً: الأَحْمَقُ‌ الشَّدِيدُ ، نقله الصاغانيّ.

و الهَزْرَةُ ، و يُحَرَّك: الأَرْضُ الرَّقِيقَةُ. و الهُزَرُ كصُرَدٍ: قَبِيلةٌ باليَمَن بُيِّتُوا فقُتِلُوا، أَو: ع‌ ، قال أَبو ذُؤَيْب:

لَقَالَ الأَبَاعِدُ و الشامِتُو # نَ كانُوا [1] كَلَيْلَةِ أَهْلِ الهُزَرْ

يَعنِي تِلكَ القَبِيلَةَ أَو ذََلك الموضِع، و قال بَعْضُهم: هو مَوْضع‌ هَلَكَ به ثَمُودُ فيُقَال: كَمَا بَادَ أَهْلُ الهُزَرِ . و قال الأَصمعيّ: هي وَقْعَةٌ كانت لهم مُنكَرة، أَو: د، لهُذَيْل بُيِّتَ أَهْلُه ليْلاً فقُتِلُوا ، و به فَسَّرَ بَعْضٌ قولَ أَبي ذُؤَيْب السّابقَ.

و يُقَال: الهُزَرُ : حَيٌّ من اليَمَن قُتِلُوا فلم يَبْقَ منهم أَحدٌ أَو:

ع، فيه قُبُورُ قَوْمٍ من أَهْلِ الجاهِليّة. و مَهْزُورٌ : وَادٍ بالحجاز، و قال ابن الأَثير: مَهْزُورٌ : وَادِي بني قُرَيْظَةَ، و به فُسّر 14- الحديث : «أَنّه صلى اللّه عليه و سلّم قَضَى في سَيْلِ مَهْزُورٍ أَنْ يُحْبَس حتّى يَبلُغَ الماءُ كَعْبَين» [2] . قلْت: و هو قَول أَبي عُبَيْد. و هو وَادٍ يُذْكَر مع مُذَيْنِبٍ يَسِيلان بماءِ المطرِ خاصَّةً، و هو من أَوْدِيَة المدينة، قال أَحمد بن جَابر: و من مَهْزُورٍ إِلى مُذَيْنِبٍ شُعْبةٌ تَصُبّ فيها.

و هَيْزَرٌ ، كحَيْدَر: اسمٌ. و الهَزَوَّر ، كعَمَلَّسٍ: الضعِيفُ‌ ، زَعَموا.

و الهُزَيْرَةُ ، تَصغير الهَزْرَةِ ، بالفتح، و هو ، و في التكملة:

و هي‌ الكَسَلُ التامُ‌ ، قاله ابن الأَعرابيّ.

و إِنه لذُو هَزَرَاتٍ : يُغْبَنُ في كلِّ شيْ‌ءٍ، و هََذا قد تقدّم، و فيه هَزَرَاتٌ ، أَي كَسَلٌ، و هََذا عن الفراءِ، قال: و مثلُه كَسَرَات و دَغوَاتٌ وَ دَغَيَاتٌ‌[و خنباتٌ و خبناتٌ‌] [3] .

و الهَزَارُ ، كسَحاب: طائرٌ حَسَن الصَّوت، فارِسِيَّتُه هَزارْدَسْتَان. و هو كلامٌ غيرُ مُحرَّر، فإِن لفظ هَزار بعينه فارسيّة، و معناه الأَلْف، و داستان بمعنى القِصّة: فكأَن هََذا الطائرَ في حُسْن تَرَنُّمِهِ و طِيب نَغَمِه يتكلم بأَلِف قِصّة، من باب المبالغة و الإِطراءِ، ثمّ اقتَصَروا على لفظةِ هَزَار اكتفاءً، و استعملَه العربُ و أَدخَلوا عليه الأَلفَ و اللامَ.

و هَزَارُ [4] : كُورَةٌ بفارِسَ‌ من كُوَرِ إِصْطَخْرَ، يُنسَب إِليها يَزْدَجِرْدُ الهزَاريّ ، آخِرُ من عَمِل كَبْسَ السنينَ في أَيّام الفُرس في أَيّام يَزْدَجِرد ابن سابُور.

*و مما يُسْتَدْرَك عليه:

هِزَاردَرْ ، قَصْرٌ عَظيم بالبَصْرَة. كان له أَلْفُ بابٍ.

هزبر [هزبر]:

الهِزَبْرُ ، كسِبَحْل و دِرْهَم و عُلاَبِط: الأَسَدُ ، الأَخِيرَين نَقَلهما الصاغَانِيّ، و اختُلف في الهِزَبْر فقيل: هو رُباعيٌّ و هاؤُه أَصليّة، و قيل: الهاءُ زائدةٌ و أَصلُه من الزَّبْر و هو الدَّفع بقوّة، نقله شَيخُنا. و الهِزَبْر : الغَلِيظُ الضَّخمُ‌ ، قيل: و به سُمِّيَ الأَسدُ. و الهِزَبْرُ : الشَّديدُ الصُّلْبُ. قال ابن الأَعْرَابيّ: ناقة هِزَبْرَةٌ : صُلْبة، و أَنشَد:

هِزَبْرَةٌ ذاتُ سَبِيبٍ أَصْهَبَا

ج هَزَابِرُ . و الهَزَنْبَرُ ، كسَفرجل: الكَيِّسُ الحادُّ الرَّأْسِ، كالهَزَنْبَرَانِ ، و تَفْسِيرُهما بالسَّيِّي‌ءِ الخُلُقِ وَهَمٌ من الجَوْهَرِيّ، و الصَّوابُ‌ فيهما بزَاءَيْنِ‌ ، نبّه عليه الصّاغَانيّ، و سَيَأْتِي‌ في موضعه. و اختُلِف في هاءِ الهَزَنْبَر الذِي فسّره الجَوْهريّ بالسَّيِ‌ءِ الخُلُق. فقيل: أَصليّة، و إِليه مالَ الشيخُ


[1] في الديوان: كانت.

[2] النهاية و اللسان: الكعبين.

[3] زيادة عن التهذيب.

[4] قيدها في معجم البلدان بألف و لام، و بكسر الهاء.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 622
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست