responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 591

*و ممّا يُسْتدْرك عليه:

يشر مِيشارُ [1] : بلدةٌ من نواحي دُنْبَاونْد، كثيرة الخيرات و الشّجَر.

وشتر [وشتر]:

و يُسْتدْرَك عليه: وَشْترَة [2] بالفتح من أَقاليم لَبْلَةَ بالأَنْدَلُس.

وصر [وصر]:

الوِصْرُ ، بالكسر: العَهْدُ ، لغة في الإِصْر ، كما قالوا: إِرْثٌ و وِرْث، و إِسادَةٌ و وِسَادَة، قاله الجوهريّ.

و الوِصْرُ : الصَّكُّ الّذي تُكْتَبُ فيه السِّجِلاَّتُ‌ ، و الأَصل إِصْر، سُمِّيَ به لأَنّ الإِصْرَ العَهْدُ، و يُسمّى كتابُ الشُّرُوطِ كِتَابَ العَهْدِ و الوَثائق. و يُطْلق غالباً على كِتاب الشِّرَاءِ، و منه ما 16- رُوِيَ : «أَنّ رَجلَين احْتكمَا إِلى شُرَيْح فقال أَحدُهما: إِنّ هذا اشتَرَى منّي داراً و قَبض منّي وِصْرَها فلا هو يُعطِيني الثَّمن و لا هو يَرُدّ إِليّ الوِصْرَ » . و جمْع الوِصْر أَوْصَارٌ ، قال عَديُّ بن زيْد:

فأَيُّكُمْ لمْ يَنلْهُ عُرْفُ نائِله # دَثْراً سَوَاماً و في الأَرْيافِ أَوْصَارَا

أَي أَقْطَعَكم و كَتَب لكم السِّجِلاّت في الأَريَاف، كالوَصِيرَة و الوَصَرَّةِ محرّكة مشدّدة الراءِ و الأَوْصَرِ ، و هََذا الأَخير موجود في اللّسَان و التكملة فلا أَدرِي لأَي شيْ‌ءٍ أَسقطَه المصنّف، و أَنشد الليث:

و ما اتَّخذْتُ صِدَاماً للمُكوثِ بَها # و ما انْتَقَشْتُكَ إِلاّ للوَصَرَّاتِ [3]

و قال الليث: إِن الوَصَرَّةَ معرَّبةٌ[و هي الصَّكُ‌] [4] و هو الأَوْصَرُ ، و قال غيره: إِنّ الوِصْرَ و الوَصِيرَة كلتاهما فارسيّة مُعربّة.

و الأَوْصَرُ : المُرْتَفِعُ من الأَرْض‌ ، نقلَه الصاغانيّ.

وضر [وضر]:

الوَضَرُ ، محرّكة : الدَّرَنُ و الدَّسَمُ، و في المحكم: هو وَسَخُ الدَّسَمِ و اللَّبَن، أَو غُسَالةُ السِّقاءِ و القَصْعَة و نحوِهمَا ، و قد وَضِرَت القَصْعَةُ تَوْضَرُ وَضَراً ، أَي‌دَسِمَت، قال أَبو الهِنْديّ و اسمه عبد المُؤْمِن بن عبد القُدُّوس:

سيُغْنِي أَبا الهِنْديّ عنْ وَطْبِ سالمٍ # أَبارِيقُ لم يَعْلَقْ بها وَضَرُ الزُّبْدِ

مُفدَّمَةٌ قَزًّا كأَنّ رِقَابَها # رِقَابُ بَناتِ الماءِ تَفْزَع للرَّعْدِ [5]

و الوَضَرُ : بَقيّةُ الهِنَاءِ ، عن أَبي عُبَيْدَة، و الوَضَرُ : ما تَشُمُّه من رِيحٍ تَجدُها ، هََكذا في النُّسَخ، و صوابه تَجِدُه‌ من طَعَامٍ فاسدٍ. و الوَضَرُ أَيضاً: اللَّطْخُ من الزّعْفَران و نَحوه‌ مما له لَوْنٌ، و منه 14- حديث عَبد الرّحمََن بن عوْف : «رَأَى النَّبيُّ صلى اللّه عليه و سلّم به وَضَراً من صُفْرَة فقال له: مَهْيَمْ» . أَي لَطْخاً [6]

من خَلُوق أَو طِيبٍ له لَونٌ. و الوَضَرُ أَيضاً: الأَثَرُ من غيرِ الطِّيب، ج أَوْضارٌ ، كسَبَبٍ و أَسْبَاب، و يقال: وَضرَ الإِناءُ كوَجلَ‌ ، إِذا اتَّسَخَ، فهو وَضِرٌ و هي‌ ، أَي المرأَة وَضِرَةٌ و وَضْرَى قال:

إِذا مَلاَ [7] بَطْنَهُ أَلْبَانُهَا حَلَباً # باتتْ تُغَنِّيه وَضْرَى ذاتُ أَجْرَاسِ‌

و الوَضْراءُ : سِمَةٌ في رَقَبَةِ الإِبل لبَنِي فَزارَةَ بن ذُبْيَان، كَأَنَّهَا بُرْثُنُ غُرَابٍ‌ ، نَقَلَه الصّاغانيّ.

و الوَضْرَى ، كسَكْرَى، و يُمَدُّ: الفُنْدُورَةُ ، أَي الاسْتُ، القَصْرُ عن ابن الأَعْرَابيّ و المدُّ لغة فيه نقلَه الصاغانيّ و الزّمخشريّ.

و وَضْرَةُ ، بالفَتْح: جَبَلٌ باليَمَن فيه عِدّة قِلاَعٍ‌ ، هََكذا نقله ياقوت و الصاغانيّ.

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

يقال: فُلانٌ وَضِرُ الأَخْلاقِ، و في أَخْلاَقِه وَضَرٌ ، و هو ذو أَوْضَارٍ ، أَي خَبِيثٌ. و كان نَقِيَّ العِرْضِ فوَضَّرَهُ بالدَّناءَةِ.

و كُلُّ ذََلك مَجَازٌ.


[1] قيدها ياقوت بكسر أوله و سكون ثانيه.

[2] عن معجم البلدان، و الضبط منه، و بالأصل «وشرة» .

[3] بالأصل «صراماً للمكوث بها و ما انتقيتك.. » و ما أثبت عن الأساس، و نسبه إلى السامي ولي بعض كور فارس، و صدام اسم فرسه.

[4] زيادة عن اللسان.

[5] الوطب: زق اللبن، و في البيت: زق الخمر. و المفدم: الإبريق الذي على فمه فدام، و هو خرقة من قز أو غيره.

[6] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: لطخاً إلخ عبارة اللسان:

المعنى أنه رأى لطخاً من خلوق أو طيب له لون، فسأله عنه فأخبره أنه تزوج، و ذلك من فعل العروس إذا دخل على زوجته» .

[7] أراد ملأ فأبدل للضرورة. و مثله كثير.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 591
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست