responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 590

و أَيْتام، و وُزَراءُ ، و العامّةُ تَقُولُ: الوَزَرُ ، محرَّكةً.

و عن أَبي عمرو: أَوْزَرَه : أَحْرَزَهُ. و نصّ أَبي عَمرٍو:

أَحْرَزَ به. و يقالُ: أَوْزَرَ الشي‌ءَ، إِذا ذَهَبَ به‌ و اعْتبَأَه، كاسْتَوْزرَه ، و أَوْزَرَه ، فهو مُوزَرٌ : جَعلَ له وَزَراً يَأْوِي إِليه، أَي مَلْجَأً. و أَوْزَرَهُ : أَوْثَقَهُ‌ ، و هو من ذََلك، و كذا أَوْزرَهُ بمعنَى: خَبَأَهُ. و من المَجاز: اتَّزَرَ الرّجلُ اتَّزاراً ، إِذا رَكِبَ الوِزْرَ ، أَي الإِثمَ، ثمَّ يُقال: اتّزَرْت و ما اتَّجَرْت.

و الوَزِيرُ : المُوَازِرُ ، كالجَلِيس: المُجَالِس، و الأَكِيل:

المُوَاكِل.

و يقال: وَازَرَهُ على الأَمرِ و آزَرَهُ، و الأَوّل أَفصح.

و الوَزِيرُ : عَلَمٌ‌ من الأَعْلام.

*و ممّا يُسْتدْرَك عليه:

الوِزْرُ بالكسر: الشِّرْك، عن الفرّاءِ.

و وَزِيرَةُ بنْت عُمَرَ بن أَسْعَدَ بن أَسْعَدَ التّنُوخيَّة. سِتّ الوُزراءِ ، حَدَّثت بدِمَشْق و مصْرَ عن ابن الزبيدي بالبُخاريّ و مُسْند الشّافعيّ.

و الوَزيرة : قَريَةٌ باليَمَن قُرْب تَعِزّ، منها الفقيه عبدُ اللََّه بن أَسْعَدَ الوَزِيريّ كان يسْكن ذا هُزيْم إِلى أَواخرِ سنة 613.

و الوَزِيريّة قريتانِ بمصر، إِحداهما في كُورَة [1] الغرْبيّة و الأُخرَى في البُحَيْرة، و من إِحداهما الشابّ أَحمد الوَزيريّ الكاتبُ الماهرُ رَفيق الحافظِ البابليّ في شُيُوخه، و قد حَدّث عنه شيوخ مشايخنا بالإِجازة، و السيّد العلاّمة محمّد بن إِبراهيم بن عليّ بن المرتضَى الوَزِيريّ الحَسَنيّ الرّسّيّ الطَبَاطَبيّ أَحد الأَعيان باليَمَن، و أَخوه هاشم بن إِبراهيم أَحدُ شيوخ تَقيّ الدّين بن فَهْد، و منهم العلاّمة شِهابُ الدّين أَحمد بن عبد اللََّه الوَزيريّ و ولَده السَّيِّد صَلاح الدّين أَحدُ أَذكياءِ الزَّمَن و حُكمائهم، و هم بيتُ عِلْم و رِياسة و جَلاَلة باليَمَن.

و مَوْزُور : اسمُ كُورَةٍ بالأَنْدَلُس، تَتّصل أَعمالُها بأَعمال قَرْمُونة بين الغَرْب و القِبْلة، كثيرةُ الفواكهِ و الزَّيتون، بينهاو بين قُرْطُبَةَ عشرون فرسخاً، و إِليه يُنْسَب أُمَيّة بن غالب الشاعر المَوزُوريّ ، و أَبو سليمان‌ [2] عبد السلام بن السَّمْح المَوْزُوريّ ، رحلَ‌[إِلى‌] [3] المَشْرق و تُوفيّ سنة 387.

و مَوْزارُ ، بالفتح: حِصْنٌ ببلاد الرُّوم استجَدّ عمَارَته هشامُ بن عبد المَلك قال المُتنبِّي:

و عادَتْ فظَنُّوهَا بمَوْزَارَ قُفَّلاً # و ليس لها إِلاّ الدّخولَ قُفُولُ‌

*و ممّا يُسْتدْرَك عليه:

وَزْوَرُ [4] كجَعفر: حِصْنٌ عظيمٌ من جبَال صَنْعَاءَ لهَمْدان، و به تَحصّن عبد اللََّه بن حمزة الزَّيْديّ‌[في أَيام‌] [5] سيف الإِسلام طُغْتكين الأَيُّوبيّ.

وزغر [وزغر]:

و كذََلك وَزاغر ، بالفتح و الغين معجمة من قُرَى سَمَرْقَنْد.

وشر [وشر]:

وَشَرَ الخَشَبَةَ بالمِيشَار ، غير مهموز. لغة في أَشَرَهَا بالمِئْشار، إِذا نَشَرَها ، و الفعل الوَشْرُ ، بالفتح، و الوَشْر أَيضاً: تَحْدِيدُ المَرْأَةِ أَسْنانَها و تَرْقِيقُهَا ، أَي أَطْرَافها، قاله الجوهريّ.

و 16- في حديث : «لَعَنَ اللََّه الوَاشِرَةَ و المُؤْتَشِرة » . فالْواشِرة :

المرأَةُ التي تُحَدِّد أَسْنانهَا، تفعله المرأَةُ الكبيرةُ تَتشبَّه بالشّوابِّ، و المُؤْتشِرَةُ : الّتي تَسْأَلُ أَنْ‌ -و في اللّسَان: تأْمُرُ مَنْ- يُفْعلِ ذََلك بها ، كأَنّه من وَشَرْتُ الخَشبَةَ بالمِيشار ، هََكذا قالوا، و هي‌ إِنْ هُمِزتْ كانت من الأَشْر لا من الوَشْر ، و إِنْ لم تُهْمَزْ فوَجْهُ الكلامِ المُتَّشِرَةُ و المُسْتَوْشِرَة ، و هو ظاهر.

و مُوَشَّرُ العَضُدَيْن، كمُعَظَّم، و يُهْمَزُ ، هو الجُعَلُ‌ ، و قد تقدّم في الهمز.

و الوُشُرُ ، بضمَّتيْن: لغة في الأُشُر ، نقله الصاغانيّ، و قد تقدّم الكلام عليه في الهمز.


[1] عن معجم البلدان و بالأصل «الكورة» .

[2] عن معجم البلدان و بالأصل «أبو سلمان» .

[3] زيادة عن معجم البلدان.

[4] في معجم البلدان: ورور.

[5] زيادة عن معجم البلدان «ورور» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 590
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست