responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 573

أَشْرَفَ من الأَرْض‌ ، و قيل النَّهَابيرُ و الهَنَابيرُ: ما أَشْرَفَ من حِبَال‌ الرَّمْلِ‌ ، و منه 17- قَوْل عَمْرو بن العاص لعُثْمَان، رضي اللََّه عَنْهما: «إِنّك قد رَكِبْتَ بهََذه الأُمّةِ نهَابِيرَ من الأُمورِ فرَكِبُوها مِنكَ، و مِلْتَ بهم فمَالُوا بك. اعْدِلْ أَو اعْتَزِلْ» . يعني بالنَّهَابِيرِ أُموراً شِداداً صَعْبَةً. شَبَّهَها بنَهَابِير الرَّمْلِ لأَنّ المَشْيَ يَصعُبُ على مَنْ رَكِبَهَا. أَو النهَابِيرُ : الحُفَرُ بينَ الأَكامِ، الواحدَةُ نُهْبُرَةٌ و نُهْبُورَةٌ ، بضمّهما ، و كذََلك نُهْبُورٌ ، و قال الشاعر:

و دُونَ ما تَطْلُبُه يا عامِرُ # نَهَابِرٌ من دُونِهَا نَهَابِرُ

و 16- في الحَديث : «مَنْ كَسَبَ مالاً من نهَاوِشَ‌ [1] أَنْفقَه في نَهَابِرَ » [2] . أَي من اكتَسبَ مالاً من غير حِلِّه أَنفقه في غير طَريق حِلِّه. قال أَبو عُبَيْد: النَّهَابِر هُنَا المَهَالِك. أَي أَذْهبَه اللََّه في مَهَالِكَ و أُمورٍ مُتبَدّدَة. و يُقال: غَشِيتَ بي النَّهَابيرَ ، أَي حَمَلْتَني على أُمورٍ شَديدةٍ صعبة. قال شيخُنا:

و زعم قَومٌ أَن نَهَابِرَ ، في الحديث، بضمّ النّون. و ليس كذََلك، بل الصواب أَنَّه بالفتح. و قيل‌ النَّهَابِرُ : جَهَنَّمُ أَعاذَنا اللََّه تعَالى منْهَا ، و قَوْلُ نافعِ بن لَقِيطٍ:

و لأَحْمِلَنْكَ على نَهَابِرَ إِنْ تَثِبْ # فيها و إِنْ كُنْتَ المُنَهِّتَ تَعْطَبِ‌

يكون النّهَابِرُ فيه أَحدَ هََذه الأَشياءِ.

و 16- في الحديث : «لا تَتَزوَّجَنَّ نَهْبَرَةً و لا شَهْبَرَةً» . النَّهْبَرَة من النّسَاءِ: الطَّويلةُ المَهْزُولةُ، أَو هي‌ المُشْرِفةُ على الهَلاك‌ ، من النَّهَابِر : المَهَالِك، و أَصْلُها جِبَالٌ من رَمْل صَعبَةُ المُرْتَقَى.

نهتر [نهتر]:

نَهْتَرَ ، أَهمله الجوهريّ، و قال ابنُ دُريد [3] : نَهْتَرَ فُلانٌ عَليْنا، أَي تَحَدَّثَ بالكذب‌ ، و مثْله في اللّسَان، و في التكملة: تَحَدّثَ فكَذبَ.

نهثر [نهثر]:

النَّهْثَرَة ، بالمُثلّثة، أَهمله الجوهريُّ و صاحبُ‌اللّسَان، و قال ابنُ دُريد [4] : هو ضَرْبٌ من المَشْيِ‌ ، كذا في التّكْملة، و مثلهُ في تهذيب ابن القطّاع.

نهسر [نهسر]:

النَّهْسَرُ ، كجَعْفرٍ ، أَهمله الجوهريّ، و هو الذِّئْبُ‌ ، كذا في اللّسَان، أَو وَلَدَهُ من الضَّبُع‌ ، و هََذه عن الصّاغانيّ؛ و النَّهْسَرُ : الخفيفُ السَّريعُ‌ من الرِّجَال؛ و النَّهْسَر : الحَريصُ الأَكُولُ للَّحْم‌ ، نقله الصاغانيّ.

و نَهْسَرَ اللَّحْمَ: قَطَعَهُ‌ ، كذا في التّكْملة، و قال ابنُ القطَّاع: جَذَبَه بفِيه، و أَنشد الصّاغانيّ للكُمَيْت:

و نحْنُ تَرَكْنَا جَنْدَلاً يَوْمَ جَنْدَلٍ # يَحُوم عليه المَضْرَحِيُّ المُنَهْسِرُ

و نَهْسَرَ الطَّعَامَ‌ نَهْسَرَةً : أَكلَه‌ بحِرْصٍ.

نير [نير]:

النِّيرُ ، بالكسْر: القَصَبُ و الخُيُوطُ إِذا اجتمعَتْ. و النِّيرُ : العَلَم. و في الصحَاح: عَلَمُ الثَّوْبِ‌ ، قال ابن سيده: ج أَنْيارٌ ، و في حديث عُمَر «أَنَّه كَرِهَ النِّيرَ » و هو العَلمُ في الثَّوْب. و 17- رُوي عن ابن عُمَرَ أَنّه قال : «لوْلا أَنّ عُمَرَ نَهَى عن النِّير لم نَرَ بالعَلَم بَأْساً و لََكنه نَهَى عن النِّير » . و هي الخُيُوطةُ و القصَبَةُ إِذا اجتمَعَتا، فإِذا تَفَرَّقَتَا سُمِّيَت الخُيوطَةُ خُيُوطةً، و القَصَبَةُ قَصَبَةً، و إِنْ كانت عَصَا فعَصاً.

و نِرْتُ الثَّوْبَ‌ ، بكسر النون، أَنِيرُه نَيْراً ، بالفتح، و نَيَّرْتُه و أَنَرْتُه و هَنرْتُهُ أُهَنِيرُه إِهْنارَةً و هو مُهَنَارٌ ، على البدَل، حكى الفعلَ و المصدَرَ اللِّحْيَانيّ عن الكسَائيّ: جَعَلْت لهُ نِيراً ، أَي عَلَماً.

و النِّيرُ : هُدْبُ الثَّوْبِ‌ ، عن ابن كَيْسَان، و أَنشدَ بيت امرى‌ءِ القَيْس:

فقُمْتُ بهَا تَمْشِي تَجُرُّ وَراءَنَا # على أَثَرَيْنا نِيرَ مِرْطٍ مُرَجَّلِ‌

و قال الجوهريّ: نِيرُ الثَّوبِ: لُحْمَتُه‌ ، و قد أَنارَه و نَيَّرَه ، إِذا أَلْحَمَه. و النِّير أَيضاً: الخَشبةُ المُعترِضَة التي على عُنُق الثَّوْر بأَدَاتها، ج: أَنْيارٌ . و نِيرَانٌ ، شاميّة، و في التهذيب:

على عُنُقَيِ الثَّوْرَيْن المَقرْونَين للحِرَاثة، و هو نِيرُ الفَدّان.

و من المجَاز: النيِّر : جانبُ الطَّرِيقِ و صَدْرُه‌ ، تشبيهاً


[1] في غريب الهروي: «مهاوش» بالميم.

[2] نصه في النهاية: «نهبر» : «من أصاب مالاً من نهاوش أذهبه اللََّه في نهابر» .

[3] الجمهرة 3/315.

[4] الجمهرة 3/318.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 573
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست