responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 570

نهر [نهر]:

النَّهْرُ ، بالفتْح‌ و يُحَرَّكُ: مَجْرَى الماءِ ، و هََذا قولُ الأَكثر، و قيل: هو الماءُ نفْسُه، و صريحُ المصْباحِ أَنَّه حقيقةٌ في المَاءِ مَجازٌ في الأُخْدُود، قاله شيخنا. ج أَنْهَارٌ و نُهْرٌ ، بضمٍّ فسكون، و نَهُورٌ و أَنْهُرٌ . و أَنشد ابنُ الأَعرابيّ.

سُقِيتُنَّ ما زالتْ‌ [1] بكِرْمَانَ نخْلةٌ # عَوَامِرَ تَجْرِي بينكُنَّ نُهُورُ

و النَّهْريُّون : أَبو البَرَكات‌ عبدُ اللََّه بن عليّ‌ بن محمّد، عن عاصم بن الحَسَن، و عنه ابن طبَرْزَد، و أَبوه عليّ بن محمّد كان فقيهاً جَنْبَليّاً، من أَقران أَبي الوَفاءِ عليِّ بن عقيل. و أَبو غالب‌ أحمدُ بن عُبَيْد اللََّه‌ ، عن محمّد بن الحُسَيْن الحَرّاني، و عنه أَبو العَلاءِ العطّار الهَمَذانيّ‌ [2]

المُحَدّثان، و عليّ بنُ حَسَن بن مَيْمُون الشاعر المَعْرُوف بالسِّمْسِميّ‌ [3] و فاتَه: أَزْهَرُ بن عبد الوهّاب بن أحْمَد بن حَمْزة النَّهْريّ ، من أَهل نَهر القلاَّئين‌ [4] و أَولادُه، و أَبو البَرَكات ابنُ الأَنْماطيّ يقال له النَّهْريّ أَيضاً، قاله الحافظ.

و نَهَرَ النَّهْرَ ، كمَنَع‌ ، يَنْهَرُه نَهْراً : حَفَرَه‌ و أَجْرَاه. و نَهَر الرّجُلَ‌ يَنْهَرُه نَهْراً : زَجَرَهُ، كانْتَهَرَه ، قال اللََّه تعالى: وَ أَمَّا اَلسََّائِلَ فَلاََ تَنْهَرْ [5] و 16- في الحديث : «مَن انْتَهَر صاحبَ بِدْعَة ملأَ اللََّه قَلْبَه أَمْناً و إِيماناً، و آمَنَه اللََّه من الفَزع الأَكبر» . و قال الشّاعر:

لا تَنْهَرَنَّ غَريباً طالَ غُرْبَتُه # فالدَّهْرُ يَضْرِبُه بالذُّلِّ و المِحَنِ

حَسْبُ الغريبِ من البَلْوَى نَدَامَتُه # في فُرْقةِ الأَهْلِ و الأَحْبَابِ و الوَطَنِ‌

و في التهذيب: نَهَرْتُه و انْتهَرْته ، إِذا استقبَلْته بكلامٍ تَزْجرُه عن خَبرٍ.

و اسْتَنْهَرَ النَّهْرُ ، إِذا أَخَذَ لمَجْرَاهُ مَوْضِعاً مَكيناً. و كلّ كثير جَرَى فقد نَهَرَ و اسْتَنْهَر .

و المَنْهَرُ ، كمَقْعَد: مَوضِعٌ في النَّهْر يحْتفِرُه الماءُ ، و في‌التّهْذيب: مَوضعُ النَّهْرِ . و المَنْهَر : شَقٌ‌ و في بعض الأُصول: خَرْقٌ‌ في الحِصْن نافذٌ يَجْرِي منه‌ ، و في بعض الأُصول، يَدخل فيه‌ ماءٌ ، و في بعض النُّسخ: الماءُ، و منه 16- حديثُ عبد اللََّه بن سَهْل : «أَنَّه قُتِل و طُرِحَ في مَنْهَر من مَناهِر [6] خَيْبَر» .

و المَنْهَرَة ، بهاءٍ: فَضَاءٌ بينَ أَفْنِيَةِ القَوْم. و في الأَساس:

أَمامَ دَارِهِم‌ للكُنَاسَات‌ تُلْقَى فيه.

و يقال: حَفَرَ البئرَ حَتَّى نَهرَ ، كمَنَع و سَمِع‌ ، أَي‌ بَلغَ الماءَ ، مشتقٌّ من النَّهْر ، هََكذا في التهذيب. كأَنْهَرَ ، نقله الصاغانيّ، يقال: حَفَرْتُ حتَّى نَهرْتُ و أَنْهَرْتُ ، أَي‌ [7]

انتهيْت إِلى الماءِ.

و النَّهَر ، محرَّكةً: السَّعَةُ و الضِّياءُ، و به فَسّرَ بعضُهم قولَه تعالى: إِنَّ اَلْمُتَّقِينَ فِي جَنََّاتٍ وَ نَهَرٍ [8] أَي لأَنّ الجَنّة ليس فيها لَيْلٌ. إِنّما هو نُور يتلأْلأُ. و قال ثعْلبٌ: نَهَرٌ : جمْع نُهُر ، و هو جمْع الجَمْع للنَّهار . و يُقال: هو واحدُ نَهْر ، كما يُقال شَعَرٌ و شَعْرٌ. و نَصْبُ الهاءِ أَفْصَح. و قال الفرَّاءُ: فِي جَنََّاتٍ وَ نَهَرٍ ، معناه أَنهار ، كقوله عزّ و جلّ: وَ يُوَلُّونَ اَلدُّبُرَ [9]

أَي الأَدْبَار. و قال أَبو إِسحاق نَحْوَه، و أَنّ الاسم الواحد يَدلّ على الجميع، فيُجْتَزأُ به عن الجميع، و يُعبّر بالوَاحد عن الجَمْع.

و نَهَرٌ نَهِرٌ ، ككَتِف: وَاسعٌ. قال أَبو ذُؤَيْب:

أَقامَت به فابْتنَتْ خَيْمَةً # على قَصَبٍ و فُرَاتٍ نَهِرْ [10]

و رواه الأَصمعيّ. و فَرَاتٍ نَهَرْ ، على البَدل. و كذلك ماءٌ نَهِرٌ ، أَي كثير.

و أَنْهَرَهُ ، أَي النَّهرَ وَسَّعَه. و الذي في أُصول اللُّغة: و أَنْهَرَ الطَّعْنَة: وَسَّعَها. قال قَيْسُ بن الخَطيم يَصف طَعْنَةً:

مَلَكْتُ بها كَفِّي فأَنْهَرْتُ فَتْقَهَا # يَرَى‌ [11] قائمٌ مِنْ دُونِهَا مَا وَرَاءَهَا


[1] و يروى: ما دامت بدل ما زالت.

[2] عن المطبوعة الكويتية، و بالأصل «الهمداني» .

[3] عن المطبوعة الكويتية و بالأصل «الشمسني» .

[4] عن معجم البلدان، و بالأصل «القلاس» و في اللباب: «القلايين» .

[5] سورة الضحى الآية 10.

[6] في اللسان: مناهير.

[7] في التهذيب: أي بلغت الماء.

[8] سورة القمر الآية 54.

[9] سورة القمر الآية 45.

[10] القصب مجاري الماء من العيون.

[11] ضبطت في التهذيب بالبناء للمجهول.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست