responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 528

ابن المُنْتَشر البَصْرِيّ، عن مُعْتَمِر، و عنه مُسْلِمٌ و أَبو دَاوُود و غيرُهما.

و نَشَرْتُ : من قُرَى مِصْر بالغَرْبِيَّة.

و المِنْشَارُ ، بالكَسْر: حِصْنُ قريبٌ من الفُرَات. و قال الحازمِيُّ: مِنْشَارٌ : جَبَلٌ أَظنُّه نَجْدِياًّ.

و بنو ناشِرَةَ بَطْنٌ من المَعَافِر. و ناشِرَةُ بن أُسَامَةَ بن وَالِبَة بن الحارِث بنِ ثَعْلَبَة بن دُودَانَ بن أَسَدٍ، بطنٌ آخَرُ، منهم بِشْرُ بن أَبي خَازِمٍ و اسمُه عَمْرُو بن عَوْف بن حِمْيَر بن ناشرَة ، الشّاعرُ، ذكره ابنُ الكَلْبِيّ.

و نُشَيْرٌ ، مُصَغَّراً: مَوْضَعٌ ببلاد العَرَب.

و النّاشِريُّون : فُقَهَاءُ زَبِيدَ بل اليَمَنِ كلّه، و هم أَكبرُ بيت في العِلْم و الفقْه و الصّلاح، و بهم كان يُنْتَفَع في أَكثر بلاد اليَمَنِ، يَنتسبون إِلى ناشِرِ بن تَيْم بن سَمْلَقة بَطْن من عَكِّ ابنِ عَدْنَان، و إِليه نُسِب حِصْنُ ناشِر باليَمَنِ. و حَفِيدُه ناشِرٌ الأَصغرُ ابنُ عامر بن ناشِر ، نزلَ أَسفلَ وَادِي مَوْر، و ابْتَنَى بها القَرْية المَعْرُوفَة بالنّاشِرَّيِة ، في أَوّل المِائَة الخَامِسَة، منهم القاضي مُوَفّق الدّين عليّ بن محمّد بن أَبي بَكْرِ بن عبد اللََّه النَّاشِرِيّ ، شاعر الأَشْرَف، تُوُفيِّ سنة 739 بتعِزّ، و حفيده الشِّهَاب أَحمد بن أَبي بَكْرِ بن عليّ، إِليه انتهتْ رِيَاسَةُ العِلْمِ بزَبِيدَ، و كان مُعَاصِراً للمُصنِّف؛ و كذا أَخوه عليُّ بن أَبي بَكْرٍ الحَاكِم بزَبِيد، و والدُهما القاضِي أَبو بَكْر تَفقَّه بأَبِيه، و هُو ممّن أَخذَ عنه ابنُ الخَيَّاط حافظُ الدِّيَار اليَمَنِيَّة، تُوُفِّيَ بتَعِزّ سنة 772 و منهم القاضي أَبو الفُتُوح عبدُ اللََّه بن محمّد بن عبدِ اللََّه بن عُمَر النّاشِريّ ، تَفَقَّه على أَبيه و على القَاضي جَمال الدّين الريميّ، و تُوفِّي بالمَهْجَم قاضياً بها سنة 814 و له إِخْوةٌ أَربعةٌ كلّهُم تَوَلَّوا الخَطَابةَ و التَّدْرِيس بالمَهْجَم و الكدراءِ، و منهم الفَقِيه النّاسِك إِبراهِيمُ بنُ عِيسى بن إِبراهِيم النَّاشِرِيّ ، توفِّي بالكدراءِ سنة 817.

و فيها توفّى المُصَنِّف بزَبِيدَ. و منهم الفَقِيهُ الشاعر عليّ بن محمّد بن إِسماعيل النّاشريّ ، توفِّي بحَرَض سنة 812 و قد أَلّف فيهم أَبو محمد عثمان ابن عُمَرَ بن أَبي بَكْرٍ النّاشرِيّ الزَّبِيديّ كِتاباً سَمَّاه البُسْتَان الزَّاهِر في طَبَقَات علماءِ بني‌ نَاشِر ، و كذلك الإِمَام المُفْتِي أَبو الخُطَبَاءِ محمّد بن عبد اللََّه بن عمر النّاشرِيّ فقد اسْتوْفَى ذِكْرَهم في كتابه: غُرَر الدُّرَر في مختصر السِّيَر و أَنساب البَشَر.

و الأُنْشُورُ: بَطْنٌ من عَكِّ بن عَدْنَان، يَنْزِلُون قبِليّ تَعِزّ، على نِصْف يومٍ منها. و ناشِرُ بنُ حامِد بن مغرب: بطْنٌ من عَكّ، و هو جَدّ المَكاسِعَة باليَمَن. *و مّما يُسْتَدْرَك عليه:

نشمر [نشمر]:

نَشْمَرْت : قَرية بشرقيّةِ مِصْرَ.

نصر [نصر]:

نَصَرَ المَظْلُومَ‌ يَنْصُرُه نَصْراً و نُصُوراً ، كقُعُود، و نُصْرَةً ، و هذِه عن الزَّمَخْشَرِيّ، و في المُحْكَم: و الاسم، النُّصْرَةُ : أَعانَه‌ على عَدُوِّه و شَدَّ منه، و شاهِدُ النُّصُور قَولُ خِدَاشِ بنِ زُهَيْر:

فإِنْ كنتَ تَشْكُو من خَلِيل مَخَانَةً # فتِلْكَ الحَوارِي عَقُّهَا و نُصُورُها [1]

قال ابن سيده: و يجوز أَن يكون نُصُوراً هنا جمْع ناصِرٍ ، كشاهِد و شُهُودٍ، و 16- في الحديث : « انْصُرْ أَخَاكَ ظالماً أَو مَظْلوماً» . و تفسيره أَنْ يَمْنَعَه من الظُّلْم إِنْ وَجدَه ظالمَاً، و إِن كان مَظْلوما أَعانَه على ظالِمِه.

و من المَجَاز: نَصَرَ الغَيْثُ الأَرْضَ‌ نَصْراً : غَاثَهَا و سَقَاهَا و عَمَّها بالجَوْدِ و أَنْبَتَهَا، قال:

مَنْ كان أَخْطَأَهُ الرَّبيع فإِنّمَا # نُصِرَ الحِجَازُ بغَيْث عبدِ الوَاحِدِ [2]

و نَصَرَ الغَيْثُ البَلَدَ، إِذا أَعانَه على الخِصْبِ و النَّبَات:

و قال ابن الأَعْرَابيّ: النُّصْرَة : المَطْرَة التَّامَّة. و أَرْضٌ مَنْصُورَةٌ : مَمْطورَة. و قال أَبو عُبَيْد: نُصِرَت البِلادُ، إِذا مُطِرَت، فهي مَنْصُورة . و 16- في الحَدِيث : «إِنّ هذه السَّحابةَ تَنْصُر أَرْضَ بنِي كَعْبٍ» . أَي تُمْطِرُهُمْ. و نَصَرَهُ منه‌ نَصْراً و نُصْرَةً : نَجَّاهُ و خَلَّصَه. و في البصائر: و نُصْرَة اللََّه لنا [3]


ق-الأحول التيمي، أبو عمرو البصري، و قيل: هو عاصم بن محمد بن النضر.

[1] البيت في اللسان «عقب» و نسبه لخالد بن زهير الهذلي، و عجزه فيه:

فتلك الجوازي عقبها و نُصُورها.

يقول: جزيتك بما فعلت يا بن عويمر.

[2] الشعر لابن ميادة، من أبيات يمدح عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك.

[3] في المفردات للراغب: للعبد.. و نصرة العبد للََّه هو نصرته لعباده.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست