responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 514

و به فَسَّر أَبو نَصْر قَول عَديِّ بن زيدْ:

بَعْدَ بَنِي تُبَّعٍ نَخَاوِرَةٌ # قد اطْمَأَنَّت بهِمْ مَرَازِبُهَا

و قيل: الجَبَانُ، و قيلَ‌ الضَّعِيفُ‌ ، و في الأَخِيرَين مَجَازٌ، و قد نقَلهُمَا الصّاغَانيَّ، ج نَخَاوِرَةٌ كجِلْوَازٍ و جَلاَوِزَةٍ.

و النُّخْوَرِيُّ ، بالفتْح: الوَاسعُ الفَمِ و الجَوْفِ‌ ، نقله الصاغَانيّ. و قيل: النَّخْوَرِيُّ : الوَاسعُ الإِحْلِيلِ‌ ، كذا في اللِّسَان.

و النّاخِرُ : الخِنْزِيرُ الضارِي، ج نُخُرٌ ، بضَمَّتَيْن‌ ، قالَه أَبو عَمْرو.

و من المَجَاز: ما بِهَا ناخِرٌ ، أَي‌ أَحَدٌ ، حكاه يَعْقُوب عن الباهليّ.

و يُقَال: امرأَةٌ مِنْخَارٌ ، و هي التي‌ تَنْخِرُ عند الجِمَاعِ كَأَنَّهَا مَجْنُونَة ، و قد نخَرَت تَنْخر ، كمَنَعَ و من الرِّجَال: مَن يَنْخِرُ عند الجِمَاعِ حَتَّى يُسْمَع نَخِيرُه .

و التَّنْخِيرُ : التَّكْلِيمُ‌ ، و 17- قد جَاءَ في حَدِيثِ النَّجَاشيّ : «لما دَخَلَ عليه عَمْرٌو و الوَفدُ معه قال لهُم: « نَخِّرُوا » . أَي تكلَّموا.

قال ابنُ الأَثيرِ: كذا فُسّر في الحَديث. قال: و لَعَلَّه إِن كان عَربِيًّا [1] مأْخوذٌ من النَّخِير : الصَّوْت و يروى بالجِيمِ، و قد تَقَدَّم.

و المَنْخَر ، كمَقْعَدٍ. هََكذا سِيَاقُ ضَبْطِه، و الصَّوَابُ أَنّهُ بكَسْر المِيم و الخَاءِ كما ضَبَطَه الصاغَانيّ مجوّداً و يَاقُوتٌ في مُعْجَمه. و كان المُنَاسِبُ من المُصنِّف ضبطُه، هَضْبَةٌ لِبَنِي رَبِيعَةَ بنِ عبدِ اللََّه‌ بن أَبي بَكْرِ بن كِلاب‌ [2] .

و المُنْتَخَرُ ، كمُنْتَظَر ، أَي على صِيغَةِ اسمِ المَفْعُول، و الّذِي في التّكْملَة بكَسْر الخَاءِ، هََكَذا هو مضبوط مجوّداً:

ع قُرْبَ المَدِينَة ، على ليلة منها، بناحِيَة فَرْشِ مالِك‌ ، هََكذا في سائر النُّسَخِ، و صوابه فَرْش مَلَلٍ، بلامَيْن، كذا هو في التكملة على الصَّواب، و مثله في معجم ياقُوت، و قال: هو من مكَّة على سبع، و مِن المَدِينَة على ليلة، و هو إِلى جانب مَثْغَر. و كشَدَّاد: النَّخَارُ بنُ أَوْسِ‌ بن أُبَيْرٍ القُضاعيّ، أَنْسَبُ العَرَب‌ ، و هو من وَلدِ سعْدِ هُذَيْمٍ، و ذَكرَ ابنُ مَاكُولا النَّخَارَ بنَ أُنَيْس و قال فيه: كان أَنسبَ العرب و أَنّه من ولد سَعْد هُذَيْمٍ، قال الحافظ و هو تَصْحِيف، و ذكرَ الصّاغَانيّ و الحافظ أَنّه دَخَلَ على معَاويَةَ فازدَرَاه و كانَ عَلَيْه عَبَاءَة فقال: إِن العَبَاءَةَ لا تُكَلِّمك. و العَدَّاءُ بن النَّخَارِ : صاحِبُ طلائعِ بنِي القَيْنِ يَومَ بالِغَةَ جاهليّ. و بالِغَة بالعَيْن و الغَيْن.

و إِبّرَاهِيمُ بنُ الحَجَّاجِ بن نَخْرَةَ الصَّنْعَانيّ، هو بالفَتْح و يُضَمّ‌ ، الأَخِير هو المَشْهُور عند المُحَدِّثين و الفَتْح ذَكره الصاغانيّ، مُحَدِّثُ. رَوَى عنه أَبو عِيسَى الرَّمْليّ. قال الحَافِظُ: كذا سَمَّى الدَّارَقُطْنِيّ و مَنْ تَبِعَهُ أَباه، و وقعَ في الضُّعَفاءِ لابْن حِبَّان: إِبراهيم بن إِسحاق بن نَخْرَة . و أَوْرد له منْ رِوَايته عن إِسْحَاقَ بنِ إِبراهيم الطَّبرِيّ، عن عبدِ اللََّه بنِ نَافع، حديثاً مَوضوعاً. و كذا أَوردَه الدَّارَقُطْنِيّ في غَرَائِب مَالِك: و يُسْتَفاد منْ كَلامِ الخَطِيب أَنّ نَخْرَة لقب، و اسمُه يُوسُف. انتهى.

*و مما يُسْتَدَرك عليه:

النُّخَرَة ، كهُمَزة: مُقدَّم أَنْفِ الفَرَس و الحمَارِ و الخِنْزِير، لغةٌ في النُّخْرَة ، بالضمّ، كذا في اللِّسان.

و النّاخِرَة : الخَيْلُ، يُقَال للوَاحد ناخِرٌ ، و به فُسِّر 17- الحَديث : «رَكبَ عَمْرُو بنُ العاص على بَغْلَة شَمطَ وَجْهُهَا هَرَماً فقيل له: أَ تَرْكَبُ بَغلَةً [3] و أَنْت على أَكْرَمِ ناخرَةٍ بمصر؟» . و يقال؛ النّاخِرَة : الحَمير، للصَّوْت الذي يَخرُج من أُنوفِها. و أَهْلُ مِصْر يُكْثُرون رُكُوبَهَا أَكثَرَ من رُكُوب البِغَالِ.

و قيل. النَّاخِرُ : الحمَار. قال الفَرّاءُ: هو النَّاخرُ و الشَّاخر، نخيرُه من أَنْفِه، و شَخيرُه من حَلْقه. و 16- في الحَديث أَيضاً :

« فتَناخَرَتْ بَطَارِقَتُه» . أَي تَكَلَّمت و كأَنَّه كلامٌ مع غَضَبٍ و نُفُور.

و النُّخَر ، كزُفَر: اسمُ مَوضع، ذَكرَه ابن دُرَيْد في الحُسْبان.

ندر [ندر]:

نَدَرَ الشَّيْ‌ءُ يَنْدُرُ نُدُوراً ، بالضّمّ: سَقَطَ ، و قيل:

سَقَطَ و شَذَّ. و قيل: سَقَطَ مِن جَوفِ شَيْ‌ءٍ ، هََكذا في النُّسخ


[1] ورد في الدر النثير أنه بالحبشية قال: و معناه: تكلموا.

[2] انظر جمهرة ابن حزم ص 448.

[3] في النهاية: «أتركب هذه» أما اللسان فكالأصل.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست