responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 510

و قال أَبو دَهْبَل الجُمَحيُّ:

أَعَرَفْت رَسْماً بالنُّجَيْ # رِ عَفَا لزَيْنَبَ أَو لِسَارَهْ

لعَزِيزَةٍ من حَضْرَمَوْ # تَ على مُحيَّاهَا النَّضَارَهْ‌

و نُجَيْر : ماءَةٌ في دِيَار بَنِي سُلَيْم‌ قُرْبَ صُفَيْنةَ

____________

5 *

. و النِّجَارَةُ ككِتَابَة: ماءَةٌ أُخْرَى بحِذائها كِلْتاهُمَا بمُلُوحَةٍ ليستْ بالشَّدِيدَة، و هي على يَوْمَيْن من مَكَّةَ.

و نِجَارٌ ، ككِتَاب: ع‌ ، عن العِمْرانيّ، و نُجَارٌ كغُرَاب: ع ببِلادِ تَمِيم‌ ، و قيل: من ميَاههم، و ماءٌ بالقُرْب من صُفَيْنةَ حِذَاءَ جَبَلِ السِّتَارِ في دِيار سُلَيْم، عن نَصْر، و النَّجْرَاءُ : ع‌ ، قال ابنُ حَبِيب: قُتِلَ به الوَلِيدُ بنُ يَزِيدَ بنِ عَبْدِ المَلِك‌ ، كذا نقله الصّاغَانيّ. قُلْتُ: و هو بالقُرْب من دِمَشْقَ، و ذََلك في سنة سَتٍّ و عِشْرِينَ و مِائة. قَتَلَه عَبْدُ العَزيز بنُ الحجَّاج بنِ عبد المَلك، أَرسلَه إِليه يَزِيدُ بنُ الوَلِيدِ بنِ عَبْدِ المَلِك، و دعا إِلى نَفْسه، و لم يُصَلِّ عليه، و دفَنَه هناك.

*و مما يستدرك عليه:

النَّجْر : الطَّبْع و اللَّوْن و شَكْل الإِنْسَانِ و هَيْئَتُه. قال الأَخْطَل:

و بَيْضَاءَ لا نَجْرُ النَّجَاشِيِّ نَجْرُهَا # إِذا الْتَهَبَتْ منها القَلائِدُ و النَّحْرُ

و النَّجْر : القَطْع، قيل: و منه النَّجَّار . و النَّجْر : الدّقُّ، و منه المِنْجَار ، بالكَسْر، للهَاوُنِ، هََكذا ذَكرَه صاحِب اللسان، و لََكن أَوردَه ابن القَطّاع في نحز-بالنون و الحاءِ و الزاي-و لعلّ هََذا هو الصَّواب‌ [1] ، و قد تَصَحَّف على صاحِبِ اللسان.

و يقال: ماءٌ مَنْجورٌ ، أَي مُسَخَّن، و قد نَجَرَه .

و المِنْجَرَةُ : حَجَرٌ مُحْمىً يُسَخَّن به الماءُ، و ذََلِك المَاءُ نَجيرَةٌ . و النَجَرَانُ : العَطَشُ، و رَجلٌ مِنْجَرٌ ، كمِنْبَر: شَديدُ السَّوْقِ للإِبلِ. قال الشَمَّاخ:

جَوَّابُ لَيْلٍ مِنْجَرُ العَشِيَّاتْ‌

و نُجَّيْرٌ ، مُصغَّراً مشَدَّداً: ماءَةٌ في دِيَارِ تَمِيم.

و أَنْجَرْنا : صِرْنَا في ناجِر ، و هو أَشدُّ الحَرِّ.

و عبدُ اللََّه بنُ عبد اللََّه بن نَجْرَانَ ، بالفَتْح، البَصْرِيّ، شَيْخٌ لأَبي عاصمٍ النَّبِيل. و عبدُ الرَّحْمََن بن أَبي نَجْرَانَ ، من الشِّيعَة [2] .

و عليّ بن محمّد المَنْجورِيّ ، عن شُعْبَة، و عنه عَبْد الصَّمَد بن الفَضْل البَلْخِيُّ، إِلى مَنْجورَ ، قَرْيَةٍ من قُرَى بَلْخ، ذكره أَبو عَبْد اللََّه محمّد بنُ جَعْفَر الوَزَّانُ‌ [3] البَلْخِيُّ في تارِيخِه.

و نَجِيرُ ، كأَمِير: قَرْيَةٌ بمِصْر من الدَّقَهْلِيَّة.

و مَنْجورَانُ : قريةٌ بينها و بين بَلْخ فَرْسَخَانِ.

و نَاجِرَةٌ ، بكسر الجيم: مدينة في شَرْقِيِّ الأَنْدَلُسِ من أَعمال تُطِيلَةَ هي الآنَ بيَدِ الإِفْرِنْج.

نحر [نحر]:

نَحْرُ الصَّدْرِ: أَعْلاه. و قيل: النَّحْر : هو الصَّدْر بنَفْسه، كالمُنْحُور ، بالضَّمّ‌ ، قال غَيْلانَ:

يَسْتَوعِبُ البُوعَيْنِ من جَرِيرِهِ # من لَدُ لَحْيَيْهِ إِلى مُنْحُورِهِ

قال الصّاغَانِيُّ: و يُرْوَى: حُنْجُوره، و يروى مُنْخُوره، بالخَاءِ مُعْجَمَةً. أَو النَّحْرُ : مَوْضِعُ القِلاَدَةِ من الصَّدْر، و هو المَنْحَر ، مُذَكَّر لا غَيْر، صرَّحَ به اللِّحْيَانِيُّ، ج نُحُورٌ ، لا يُكَسَّر على غير ذََلِك.

و نَحَرَه ، يَنْحَرُه ، كمَنَعَهُ، نَحْراً بالفَتْح، و تِنْحَاراً بالكَسْر:

أَصَابَ نَحْرَه . و نَحَرَ البَعِيرَ يَنْحَرُه نَحْراً : طَعَنَهُ‌ في مَنْحَره حَيْثُ يَبْدُو الحُلْقُومُ‌ من‌ أَعلى الصَّدْرِ. و جَمَلٌ نحيرٌ ، كأَمير، من‌ جِمَالٍ‌ نَحْرَى ، كسَكْرَى، و نُحَرَاءَ ، بالضم مَمْدُوداً، و نَحائرَ ، و ناقةٌ نَحِيرٌ و نحِيرَةٌ من أَيْنُقٍ‌ [4] نَحْرَى و نُحَرَاءَ و نَحَائرَ .


[5] (*) عبارة القاموس: و ماءَةٌ حِذاءَ قَرْيَةَ صُفَيْنَةَ.

[1] و هي عبارة التهذيب «نجر» و فيه: و أصل النحز: الدقّ و منه قيل للهاون منحاز.

[2] عن المطبوعة الكويتية، و بالأصل «السبعة» .

[3] في معجم البلدان «منجور» : الوراق.

[4] بالأصل «أنيق» تحريف. و أينق جمع ناقة قال ابن سيدة: الياء في أينق عوض من الواو في أونق فيمن جعلها أيفلا، و من جعلها أعفلا فقدم-

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست