responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 507

و أَبو الحَسَن محمّد بن القاسم بن المَنْثُور الجُهَنِيّ الكُوفيّ مات سنة 476 و ابنُه أَبو طاهرٍ الحَسَن، رَوَى عنه ابنُ عَساكر.

وَ نَثْرَةُ ، بالفَتْح: مَوْضِعٌ، نقلَه الصّاغانيّ.

و النَّثُور ، كصَبُور: الاسْتُ. و 16- رَوَى الزّمَخْشَرِيُّ في رَبِيع الأَبْرَار عن أَبي هُرَيْرَة رَضِي اللََّه عنه : «كان من دُعائه:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلكَ ضِرْساً طَحُوناً، و مَعِدَةً هَضوماً و دُبُراً نَثوراً » .

و نَثْرَة ، بالفَتْح: مَوضِع ذَكَرَه لبيد بن عُطَارِدِ بن حاجِب بن زُرَارَةَ التَّميميّ‌ [1] و قال:

تَطَاوَل ليْلِيَ بالإِثْمدَيْنِ # إِلى الشَّطْبَتَيْن‌ [2] إِلى نَثْرَهْ

قاله ياقوت.

نجر [نجر]:

النَّجْرُ : الأَصْلُ‌ و الحَسَب، كالنِّجَارِ و النُّجَارِ ، بالكَسْر و الضّمّ، هََكذا في نُسخَتنَا. و في بعَضهَا كالنّجَار، بالكَسْرِ و الضَّمّ. و يُقَال النَّجْر : اللَّوْن، و منه المَثَل‌ في المُخَلَّط قَوْل الشّاعِر:

كُلُّ نِجَارِ إِبِلٍ نِجَارُهَا # و نَارُ إِبْلِ العَالَمِينَ نَارُهَا [3]

هََذِه إِبلٌ مَسْرُوقةٌ من آبَالٍ شَتَّى، و فيهَا من كلِّ ضَرْب و لَوْن. و قال الجَوْهَرِيّ: أَي فيه كلُّ لوْنٍ من الأَخْلاَقِ. و لا يَثْبُت على رَأْي‌ نَقَلَه عن أَبي عُبَيْدَة [4] ، و نَصُّه: و ليس له رَأْي يَثبُت عليه.

و النَّجْرُ : أَنْ تَضُمَّ من كَفِّكَ بُرْجُمَةَ الإِصْبَعِ الوُسْطَى ثمّ تَضْرِبَ بها رَأْسَ أَحَدٍ ، قاله اللَّيْث، و نقَلَه ابن القَطّاع في التَّهْذيب، و الزّمخشريُّ في الأَساس، و الصاغانيُّ في التَّكْملَة، و قد نَجَرَهُ نجْراً ، إِذا جَمَعَ يَدَه ثمّ ضَرَبَهُ بالبُرْجُمَةِ الوُسْطَى. و قال الأَزْهَرِيُّ: لم أَسْمَعْهُ لغَيْر اللَّيْث، و الذي‌سَمِعْنَاه: نَحَزْتهُ-بالحَاءِ و الزاي‌ [5] -إِذا دَفَعْته ضَرْباً، كذا في اللّسَان، و نقله الصّاغَانِيّ أَيضاً.

و قال اللَّيْث: النَّجْرُ : نَحْتُ الخَشَبِ‌ ، نَجَرَهُ يَنْجُره نَجْراً . و قال غيرُه: النَّجْر : القَطْع، قال: و منه نَجَرَ العُودَ نَجْراً ، و عُودٌ مَنْجورٌ : نَجَرَه النَّجّار .

و النَّجْر : القَصْد ، و منه المَنْجَر بمعنَى المَقْصِد، و سيأْتي. و قال ابن سيدَه: النَّجْر : الحَرُّ ، قال الشاعر:

ذهَبَ الشتاءُ مُوَلِّياً هَرَباً # و أَتَتْكَ وَافِدَةٌ من النَّجْرِ

و النَّجْر : سَوْقُ الإِبِلِ شَدِيداً. يقال: نَجَرَ الإِبلَ يَنْجُرهَا نَجْراً : ساقَهَا سَوْقاً شديداً.

و قال الجَوْهَرِيّ: نَجْرٌ : عَلَمُ أَرْضَيْ مَكةَ و المَدِينَةِ شرَّفهما اللََّه تَعالى:

و المَجَاز: النَّجْر : المُجَامَعَةُ و قد نَجَرَها نَجْراً : نَكَحها.

و النَّجْرُ : اتِّخاذُ النَّجِيرَةِ . يقال للمرأَة: انْجُرِي لصِبْيانِك و لرِعائِك، أَي اتَّخِذي لهم النَّجِيرَةَ من الطَّعَام.

و النَّجَر ، بالتَّحْرِيك: عَطَشُ الإِبِلِ و الغَنَم عن أَكْلِ الحِبَّةِ ، و هي بُزورُ الصّحراءِ، فلا تَكَاد تَرْوَى‌ من الماءِ فتَمْرَضُ عنه فتَموت. و هي إِبِلٌ نَجْرَى و نَجَارَى ، كسَكْرَى و سَكَارَى، و نَجِرَةٌ ، كفَرحَة. يقَال: نَجِرَت الإِبل و مَجِرَت أَيضاً. و قد ذُكرَ في محلّه. قال أَبو محَمّد الفَقْعَسِيُّ:

حتَّى إِذا ما اشْتَدَّ لُوبَانُ النَّجَرْ # و رَشَفَتْ مَاءَ الإِضاءِ و الغُدُرْ

و لاحَ للعَيْنِ سُهَيْلٌ بسَحَرْ # كشُعْلَةِ القابِس يَرْمِي بشَرَرْ

يَصِفُ إِبلاً أَصابَها عَطشٌ شَديد.

و اللُّوبانُ: شدَّةُ العَطَش، قال يَعْقوب: و قد يُصِيبُ الإِنسانَ النَّجَرُ [6] ، و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: النَّجَر و النَّجَرَانُ :

العَطَشُ و شِدَّةُ الشُّرْبِ. و قيل: هو أَن تَمتِلئَ بَطنُه من‌ شُرْبِ‌


[1] عن معجم البلدان، و بالأصل «التيمي» .

[2] عن معجم البلدان، و بالأصل «الشيطبين» .

[3] التهذيب و رواية المشطور الأول فيه:

نجار كل إبلٍ نجارها.

[4] الصحاح: «أبي عبيد» و في اللسان فكالأصل.

[5] وردت في التهذيب: «نجزته» بالجيم، و ما في اللسان و التكملة فكالأصل.

[6] عبارة الصحاح: قال يعقوب: و قد يصيب الإنسان النجرُ من شرب اللبن الحامض فلا يروى من الماء.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست