responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 501

و تَمَايَرَ ما بَيْنَهُم: فَسَدَ، كتَمَاءَرَ ، بالهَمْز، و قد ذَكرَه في محلّه.

و أَمَارَ أَوْدَاجَهُ: قَطَعَها ، قال ابنُ سِيدَه: على أَنّ أَلِف أَمَارَ قد يَجُوزُ أَنْ تكونَ منقلبةً عن واوٍ لأَنّهَا عَيْن.

و أَمارَ الشَّيْ‌ءَ: أَذَابَهُ. و أَمارَ الزَّعْفَرَانَ: صَبَّ فيه المَاءَ ثمّ دافَهُ. قال الشّمّاخ يَصِف قَوساً:

كأَنَّ علَيْهَا زَعْفرَاناً تُمِيرُهْ # خَوَازِنُ عَطّارٍ يَمَانٍ كَوَانِزُ

و يُروَى «ثَمانٍ» على الصِّفة للخَوازن.

و مِرْتُ [1] الصُوفَ‌ مَوْراً و مَيْراً : نَفَشْتُه. و المُوَارَةُ ، بالضمّ: ما سَقَطَ منه‌ ، و واوُهُ مُنْقلِبَةٌ عن ياءٍ للضمّة التي قبلَها.

و مَيَّارٌ ، كشدَّاد: فرَسُ شَرْسَفَةَ بنِ حُلَيْف‌ كزُبَيْر، هََكذا بالمُهْمَلة، و في بَعضِها بالمُعْجَمَة، و قال الصاغانِيّ هو ابن خَلِيفٍ‌ [2] ، كأَمِيرٍ، بالمُعْجمةِ المازِنِيّ. و من المَجاز: سايَرَهُ و مَايَرَهُ ، مُسَايَرةً و مُمَايَرةً : حَكاهُ ففَعَلَ مِثْلَ ما فعَلَ‌ ، قاله الأَصْمَعِيّ و أَنشد:

يُمَايِرُهَا في جَرْيِه و تُمَايِرُهْ [3]

*و ممّا يستدرك عليه:

المُمَايَرَة : المُعَارَضَة.

و 16- في الحَديث : «و الحَمُولَة المَائِرَةُ لهم لاغِيَةٌ» . يعني الإِبلَ التي تُحْمَل عليها المِيرَةُ مِمّا يُجْلَبُ للبَيْع و نَحْوِه لا تُؤْخَذُ منها زَكَاةٌ لأَنها عَوامِلُ.

وَ مَيَّارٌ ، أَيضاً: فَرَسُ قُرْطِ بن التَّوْأَم.

و مارَ مَيْراً : سارَ.

و المَيْر ، بالفَتْح، كالمِيرَة ، و يُطْلَق و يُرَادُ به القُوتُ.

و مَيّارَةُ جَدّ شَيْخ مَشَايِخِنَا الإِمَام المُعَمّر المُحَدِّث أَبِي عَبْدِ اللََّه محمّد بنِ محمد الفَاسِيّ، أَخذ عن إِمَام المُحَدِّثين‌عبدِ القادر الفاسيّ و طَبَقَتِه، و عنه شُيوخُنا أَبو عبد اللََّه محمد ابن الطّيّب الفاسيّ تَغَمده اللََّه برِضْوانه، و محمّد بن أَيّوب التَّلِمْسَانيّ، و عليّ بن محمّد السُّوسيّ و محمّد بن الطالب ابن سَوْدة الفاسيّ، و غيرهم.

فصل النون‌

مع الراءِ

نأر [نأر]:

نَأَرَتْ نائِرَةٌ في النّاس، كمَنَعَ: هاجَتْ هائِجَةٌ ، قال ابن سيده: و أَراه بَدَلاً [4] . و النَّؤُور ، كصَبُور : دُخَانُ الشَّحْم، و النِّيلَنْج، عن ابنِ الأَعْرَابِيّ، و سيَأْتِي‌ في ن و ر.

نبر [نبر]:

نَبَرَ الحَرْفَ يَنْبِرُهُ بالكسْر [5] نَبْراً : هَمَزَهُ‌ ، و منه 14- الحَدِيث : «قال رجلٌ للنبيّ صلى اللّه عليه و سلّم يا نَبِي‌ءَ اللََّهِ، فقال: لا تَنْبِرْ بِاسْمِي» . أَي لا تَهْمِز. و 14- في رواية : «إِنّا مَعْشَرَ قُريش لا نَنْبِرُ » . و النَّبْر : هَمْزُ الحَرْفِ، و لمْ تَكُنْ قُرَيْش تَهْمِز في كلامِهَا، و 17- لمّا حَجّ المَهْدِيُّ قَدَّمَ الكِسَائِيَّ يُصَلِّي بالمَدِينَة فهَمَزَ فأَنكر أَهلُ المَدِينةِ عليه و قالوا: تَنْبِرُ في مَسْجِد رسولِ اللََّه صلى اللّه عليه و سلّم بالقرآن؟. و نَبَرَ الشَّيْ‌ءَ: رَفَعَهُ، و منه المِنْبَرُ ، بكسر المِيمِ‌ ، لمرْقاةِ الخاطِب، و سُمِّيَ لارتِفاعِه و عُلُوّه، و نقل شَيْخُنَا عن أَوّل الكشاف أَنّ النَّبْر رَفْعُ الصَّوْتِ خاصّةً، و كلام المصنِّف ظاهِرُه العموم. و نَبَرَه : زَجَرَهُ و انْتَهَرَهُ‌ ، نقله الصاغانيّ. و نَبَرَ الغُلامُ: تَرَعْرَعَ‌ و ارْتَفع. و نَبَر فُلاناً بلِسَانِه: نال منه‌ ، يَنْبِرُه نَبْراَ .

و النَّبَّارُ ، كشَدَّادٍ: الفَصِيحُ‌ البَلِيغُ بالكَلامِ. و قال اللِّحْيَانِيُّ: النَّبَّارُ : الصَّيَّاحُ. و قال ابنُ الأَنْبَارِيّ : النَّبْر عند العرب: ارْتِفاعُ الصَّوْتِ.

يقال: نَبَرَ الرجُلُ نَبْرَةً ، إِذا تَكَلَّمَ بكلمةٍ فيها عُلُوٌّ.

و النَّبْرَة : وَسَطُ النُّقْرَةِ في ظاهِرِ الشَّفةِ. و النَّبْرة : الهَمْزَة. و المَنْبور : المَهْموز: و النَّبْرَة : الوَرَم في الجَسَدِ، و قد انْتَبَرَ الجَسَدُ: ارتَفعَ، و الجُرْحُ: وَرِمَ، و 16- في الحديث : «إِنّ الجُرْحَ يَنْتَبِر في رأْسِ الحَوْل» . أَي يَرِمُ، و كُلُّ مَرْتَفِعٍ من شي‌ءٍ مُنْتَبِرٌ . و كلّ ما رَفعْتَه فقد نَبَرْتَه .


[1] العبارة في القاموس: «و مِرْتُ الدواءَ: دُفْتُهُ، و الصوفُ: نفشته» و مثله في اللسان.

[2] هي عبارة التكملة.

[3] عبارة الأساس: سايرتُه و مايرتُه: عارضتُه.

[4] كذا، و عبارة اللسان: نأرت... هاجت هائجة، قال: و يقال: نارت بغير همز، قال ابن سيده.. » .

[5] كذا بالأصل و اللسان، و ضبطت في القاموس بضم الباء.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست